EN 
أثناء إذاعة نشرات الأخبار على شاشات التلفاز ظهر خبر عاجل مفجع بحدوث حريق ضخم في إحدي مستشفيات العراق المخصصة لعزل مرضي كورونا، لتتوالى بعضها التفاصيل المفجعة عن الحادث الذي ألم بالعالم .
البداية كانت مساء يوم الإثنين 12يوليو في الساعة السابعة مساءا عندما نشب حريق هائل بمستشفي الحسين بمنطقة ذي قار بالعراق استغرق ساعات طويلة لاخماده ، بينما هرع مئات المتطوعين لتقديم المساعدة لإنقاذ المرضى المحاصرين.
الفاجعة هزت العالم وخرجت العديد من البيانات التي أعربت فيها الدول عن تضامنها مع العراق حكومة وشعباً في مصابهم الأليم معربين عن خالص عزائهم ومواساتهم لأسر الضحايا والمصابين.
حصيلة الوفيات تتزايد
حتي هذه اللحظة أعلنت السلطات المحلية بالعراق أن الكارثة خلفت ورائها 92 شهيداً وعشرات المصابين، بينما أفاد الدفاع المدني العراقي باحتمالات لوجود جثث تحت انقاض مستشفى الحسين، مرجحا حدوث الحادث بسبب تسرب غاز الاكسجين قبل الاحتراق.
من المقصر؟
اتخذت السلطات العراقية إجراءات عقابية حيث أمر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بالقبض على مدير المستشفى.
وقال رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، في تغريدة على موقع تويتر، إن الحريق "دليل واضح على الإخفاق في حماية أرواح العراقيين، وقد حان الوقت لوضع حد لهذا الفشل الفادح وسبقها إعلان حالة الطواريء
مشهد أعاد كارثة بن الخطيب للاذهان
أعاد مشهد الكارثة المأساوي للأذهان مشهد لم ينساه العراقيون وهو فاجعة مستشفى ابن الخطيب في بغداد، قبل أشهر، حتى جاءتهم فاجعة أخرى مشابهة، هزت البلاد بجسامتها.
فواجع الكارثة
ومن أبرز فواجع الكارثة، وفاة 6 أفراد من عائلة واحدة، في الحريق، وهي القصة التي تداولها عدد كبير من رواد وسائل التواصل الاجتماعي، لقطة انهيار وبكاء رجل أمن عراقي، فقد اثنين من ذويه في الحريق ومشهد لشاب عراقي من الناصرية، وهو يتفقد الجثث المتفحمة، حتى يجد أمه بينها.
