الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحول مفاجئ.. موقف جديد لإدارة بايدن بشأن تسرب كورونا من مختبرات الصين

إدارة بايدن تدعم
إدارة بايدن تدعم نظرية تسرب كورونا من مختبرات الصين

يعتقد كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في صحة النظرية التي تدعم تسرب فيروس كورونا "كوفيد-19" من مختبر في مدينة ووهان الصينية، ما يمثل تحولا بارزا في تقييم الإدارة الأمريكية لأصل الوباء.

وبحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، ينظر المسؤولون في إدارة بايدن بجدية في نظرية تسرب كورونا من مختبر في الصين، وذلك خلال عملهم على مراجعة استخباراتية بشأن منشأ فيروس كورونا.

وقالت مصادر للشبكة الأمريكية، إن هناك معلومات وأدلة ظهرت، تدعم تحريك البوصلة نحو الاتجاه الآخر، إذ أن نظرية تسرب كورونا من المختبر عن طريق الخطأ، باتت تؤخذ على محمل الجد من قبل المسؤولين رفيعي المستوى في إدارة بايدن.

ونقلت عن المصادر قولها، إن المعلومات الاستخبارات الأمريكية تدعم الاعتقاد السائد بأن فيروس كورونا نشأ بصورة طبيعية، وانتقلت العدوى بسبب الاتصال بين الإنسان والحيوان، وأنه لم يتم تصنيعه عمدا.

ومع ذلك، لا تمنع تلك الاعتقادات احتمالية أن الفيروس ظهر نتيجة تسرب خاطئ من معهد ووهان لعلم الفيروسات، حيث كانت تجرى أبحاث فيروس كورونا على الخفافيش.

الصحة العالمية تحقق في تسرب كورونا 

وفي وقت سابق، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس إنه "من السابق لأوانه استبعاد احتمال أن يكون تسرّب مخبري أدى إلى انتشار الوباء"، داعيا الصين لتقديم مزيد من المعلومات عن الأوضاع في المختبرات.

وقال مدير الصحة العالمية إنه من أجل التقدم في التحقيق يجب "اتخاذ إجراءات، أو البدء بدراسات في خمسة قطاعات، من ضمنها فحص مختبرات ومؤسسات بحثية في المنطقة الصينية حيث تم تسجيل أول الإصابات البشرية في ديسمبر 2019".

وأكد أن إحدى أولويات المرحلة الثانية من تحقيق المنظمة بشأن أصول كورونا، هي التدقيق في المختبرات الصينية والمعامل والمؤسسات البحثية ذات الصلة.

فيما قال متحدث باسم الحكومة الصينية، أن خبراء منظمة الصحة العالمية تمكنوا من الحصول على كمية كبيرة من البيانات، وأن الصين عرضت لهم "سطراً بسطر" النقاط التي تتطلب اهتماماً خاصا، نافياً أن يكون هناك تقصير من جانب بكين.

ودعت منظمة الصحة العالمية الصين والدول الأعضاء الأخرى إلى التحلي بالشفافية والتعاون مع العلماء والمسؤولين الذين يحاولون تحديد أصول الوباء، بما في ذلك من خلال توفير البيانات الأولية.