الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد خمس سنوات من التدريبات المتواصلة

عاشوا كابوس.. عودة 6 سباحين بولنديين من طوكيو إلى منازلهم والسبب غريب

منتخب بولندا للسباحة
منتخب بولندا للسباحة

يشهد  المنتخب البولندي للسباحة المشارك في أولمبياد طوكيو حادث غريب من نوعه، حيث عاد ستة سباحين الى منازلهم الأسبوع الماضي بشكل محبط.

وبحسب ما نشرته صحيفة " ديلي ميل " البريطانية، عاش ستة سباحين كابوس عودتهم الى المنزل من طوكيو بعد خمس سنوات من التدريبات المتواصلة، وذلك بسبب خطأ فادح لمشرف المنتخب الذي لم يبلغ الفريق أن العدد يجب أن يكون 17 لاعبا وليس 23 لاعبا.

احد السباحين

وعبر السباحون الست عن غضبهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي، موضحين أن ما حدث معهم يعتبر جريمة أخلاقية لأنهم ليسوا معنيين بخطأ المشرفين عن الفريق في فهم قواعد الفيفا.

وطالب بعض السباحين المحليين بإقالة الجهاز الإداري والمشرفين على الاتحاد لانهم تسببوا في إحباط السباحين جميعا بسبب سوء ادارتهم للمنتخب.

كما قال باول سلومينسكي، رئيس الاتحاد البولندي للسباحة، إن الخطأ الذي وقع مع المنتخب يضفي الحزن والاحباط على الجميع.

وقال سلومينسكي في بيان: 'أعبر عن أسف كبير وحزن ومرارة بشأن الوضع المتعلق بعودة سباحينا لدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو'.

وأضاف “مثل هذا الموقف لا ينبغي أن يحدث، ورد فعل السباحين وعواطفهم والهجوم على الاتحاد البولندي للسباحة أمر مفهوم بالنسبة لي ومبرر”.

وتابع إن الخطأ يرجع إلى 'الرغبة في السماح لأكبر عدد ممكن من اللاعبين والمدربين بالمشاركة في الألعاب'.

وحددت وسائل الإعلام السباحين الستة وهم أليجا تشورز وبارتوش بيسزكوروفيتش وألكساندرا بولانسكا وماتيوز تشوانيك ودومينيكا كوساكووسكا ويان هولوب.

عبرت تشورز، التي شاركت في أولمبياد 2012 و 2016، عن غضبها على وسائل التواصل الاجتماعي.

أليجا تشورز

وقالت على فيسبوك: "تخيل أنك تخصص خمس سنوات من حياتك وتسعى جاهدًا لبداية أخرى في أهم حدث رياضي ... التخلي عن حياتك الخاصة وعملك، والتضحية بأسرتك ... يؤدي تفانيك إلى فشل تام".

كما شاركت بيانًا رسميًا حول 'الدراما التي جرت في اليابان'.

وأضافت  على موقع انستاجرام `` لقد صدمت بشدة مما حدث ... هذا موقف سخيف بالنسبة لي لم يكن يجب أن يحدث أبدًا. في الحقيقة ، آمل أن أستيقظ من هذا الكابوس في النهاية.

أرسل اتحاد السباحة في البلاد 23 سباحًا إلى اليابان، لكن الاتحاد اضطر إلى خفض الفريق إلى 17 وفقًا لقواعد التأهل الخاصة بالهيئة الدولية للسباحة.