الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فيضانات أوروبا تعكس تفاقم أزمة الاحتباس الحراري ..فيديو

فيضانات أوروبا تعكس
فيضانات أوروبا تعكس تفاقم أزمة الاحتباس الحراري

عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين  هدير ابو زيد و واحمد عبد الصمد، تقريرا تلفزيونيا بعنوان فيضانات أوروبا تعكس تفاقم أزمة الاحتباس الحراري.

 

وأشار التقرير إلى أن الفيضانات التى تشهدها أوروبا تعكس تفاقم أزمة الاحتباس الحراري حيث لم يرى مثيل لها منذ ألف عام وخلفت أكثر من 100 قتيل، وقامت فرق الانقاذ بطائرات الهيلوكوبتر بانتشال السكان الذين تقطعت بهم السبل فى القرى التى غمرتها المياه فى غضون دقائق وهو ما اثار تساؤلات حول وجود ثغرات فى نظام الانذار بالفيضانات المتطور في ألمانيا.

 

وقال مسئولون إن العديد من المناطق كانت غير مستعدة عندما تحولت الجداول الهادئة عادة إلى السيول التي جرفت السيارات والمنازل والجسور وكل شيء آخر في طريقها.

 

كانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قالت إن الأمطار الغزيرة مثل تلك التي حدثت في ألمانيا تعتبر واحدة من أكثر المؤشرات وضوحا على أن المناخ يتغير نتيجة لغازات الاحتباس الحراري، منوهة إلى أن شيوع الظواهر الجوية المتطرفة في جميع أنحاء العالم مثل حرائق الغابات في الغرب الأمريكي أو الأعاصير الأكثر شدة في منطقة البحر الكاريبي، فإن الفيضانات التي قطعت طريقا واسعا من الدمار عبر ألمانيا وبلجيكا وسويسرا وهولندا هذا الأسبوع كانت مفاجأة ولم يسمع بها أحد من قبل وذلك وفقا لخبراء الأرصاد الجوية والمسئولين الألمان.

 

اقرأ أيضاً

ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في ألمانيا إلى 180 قتيلا

 

ارتفع عدد الأشخاص الذين توفوا جراء الفيضانات التي شهدتها غرب ألمانيا في 14 و15 يوليو إلى 180 شخصا، فيما لا يزال نحو 150 شخصا في عداد المفقودين، وفق حصيلة أعلنتها السلطات أمس الجمعة.

 

كانت الحصيلة السابقة الصادرة الخميس تشير إلى مصرع 177 شخصا.

 

ودعت أجهزة رصد الأحوال الجوية في ألمانيا إلى توخي الحذر من تجدد هطول الأمطار المتوقع في نهاية الأسبوع في غرب البلاد.

 

وفي منطقة رينانيا بالاتينات، المنطقة الأكثر تضررًا، أعلنت شرطة ألمانيا مصرع 132 شخصا وإصابة 766، فيما لا يزال 149 شخصا في عداد المفقودين.

 

وقال وزير الداخلية في الحكومة المحلية روجر ليفنتس "لا نعتقد أن العدد النهائي للذين قضوا سيرتفع بهذا القدر"، معتبرا أن كثرا من المفقودين سبق أن غادروا لتمضية العطل.

 

وتجري الشرطة في ألمانيا عمليات البحث بواسطة مروحيات وكلاب مدرّبة، خصوصا في المناطق التي تشهد تراكما للأنقاض التي جرفتها الفيضانات والمياه.

 

وقال ليفنتس "لا يمكنني أن أعرف ما إذا سيكون بإمكاننا العثور على كل الذين قضوا. لن نتوقف".

 

وفي شمال الراين فيستفاليا، بلغت حصيلة الذين قضوا جراء الفيضانات 47 شخصا، فيما أعلنت شرطة كولونيا أنها تبحث عن مفقودَين، وفي بافاريا أعلنت السلطات مصرع شخص جراء الفيضانات وهطول الأمطار.

 

وبإضافة حصيلة الضحايا في بلجيكا التي أعلنت مصرع 36 شخصا في الفيضانات تكون الحصيلة الإجمالية للذين قضوا جراء الكارثة في أوروبا 216 شخصا.

 

وبعد أيام قليلة على الكارثة في ألمانيا وبلجيكا شهدت لوكسمبورج وهولندا والنمسا فيضانات إلا أن هذه البلدان لم تعلن سقوط أي ضحايا.

 

وأعلن اتحاد صناعة التأمين في ألمانيا الأربعاء، أن الأضرار التي سببتها الفيضانات المدمرة التي اجتاحت جزءا من ألمانيا الأسبوع الماضي، قد تكلف شركات التأمين ما يصل إلى خمسة مليارات يورو.

 

ويغطي التأمين جميع سكان المنازل الفردية والمساكن الجماعية ضد خطر العواصف لكن ”46 في المئة فقط مغطون ضد الكوارث الطبيعية الأخرى مثل الأمطار الغزيرة والفيضانات“، وفقا للاتحاد.

 

وهناك أيضا تفاوتات كبيرة بين المناطق. في راينلاند بالاتينات، 37 في المئة فقط من المؤمنين مشمولون بأخطار الكوارث الطبيعية فيما تبلغ نسبتهم 47 في المئة في شمال الراين-وستفاليا و94 في المئة في بادن فورتمبيرج في ألمانيا حيث كانت هذه التغطية إجبارية حتى العام 1993.