الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العراق ..حفل زفاف يتحول إلى مأساة كبرى .. تفاصيل

العراق
العراق

كشفت وسائل إعلام عراقية عن وقوع مأساة كبرى بعد تحول حفل زفاف إلى مأتم، وذلك بعد مقتل شخص وإصابة آخر جراء إطلاق النار العشوائي أثناء الحفل شرقي العاصمة بغداد.   

وذكر مصدر محلي عراقي "أن شخصاً قُتل واُصيب آخر كانا يحضران حفل زفاف في منطقة حسينية المعامل، بعد إطلاق النار بشكل عشوائي احتفالاً بالزفاف".  

وأضاف أن "جثة الضحية تم نقلها إلى دائرة الطب العدلي، فيما يتلقى المصاب العلاج اللازم في مستشفى الإمام علي".  

وفي سياق متصل ، كان مصور عراقي معروف بمقاطعه المثيرة للجدل نشر فيديو لزفاف طفل عراقي عمره 11 عامًا شرقي بغداد، مما تسبب في موجة عارمة من الغضب والسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لانتشار فكرة الزواج المبكر بين الأطفال.

تظهر في المقطع والدة الطفل العراقي «سجاد» إلى جانبه خلال حفل زفافه مع عدد كبير من أقاربه في منطقة البلديات شرقي بغداد، فيما وقف المصور «زهير العطواني» يطرح على الطفل الأسئلة الخاصة باستعدادته للزواج.

وقالت والدة الطفل في الفيديو: ""أردت أن أزوجه وهو صغير كي أفرح بأطفاله قبل أن أموت، وأربيهم بيديّ"، ثم احتضنت ابنها العريس وقبلته.

ردد الطفل جمل غريبة تكبر سنه مبررا زواجه في هذا العمر الصغير أثناء نومه على سرير العرس المزين بالملاءات البيضاء، جاء من بين تلك العبارات: "شيء جميل.. أنا سعيد بالزواج، ومن لا يتزوج عمره خسارة"، ثم تمدد على السرير قائلًا: "ما طايرة المرة خليني أنام".

وسلط الحدث الضوء على زواج القاصرات في العراق، خاصة مع وجود الإحصاءات التي تتحدث عن نسب مرتفعة للغاية في زواج الأطفال في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعاني منها البلد.

هاجم رواد مواقع التواصل الاجتماعي المصور وعائلة الطفل لترويجهم مثل هذه الأمور المنافية لقواعد المجتمع، فأين هذا الطفل الصغير من المسئوليات والمتطلبات الزوجية التي تنتظره.

فقد علق أحد رواد مواقع التواصل منددًا بزواج الأطفال: "أحد أهم أسباب المشاكل الأساسية والرئيسية بين الزوجين بشكل عام الزواج المبكر باجر عكبة هذا يكبر يقول اهلي زوجوني غصب واني مجنت رايدها او جنت طفل مجنت اعرف شنو الزواج الغلط بالأهل وليس بالطفل هذا شعرفه بالمسؤولية بالظروف الصعبة بعده طفل".

 

وعلقت أخرى: "ليش والكم اتسلبون الطفولة من أطفالكم مو حتي الله ميرضى بيه وانتي إلى تربين أطفاله ليش شكد عمره إلى تاخذيها (العروس) اكيد عشر سنوات وهي محتاجة تربية وعطف وحنان مو تخلف وتتحمل مسئوليه وتسلبون طفولتها بمشاكل ومسئولية زواج بس موصوجكم صوج القانون إلى ساكت ع هذه المهزله وصوج الشيخ إلي حيعقدلكم"، فيما لخص آخر الأمر قائلًا: الزواج مش لعب عيال".

 

وتنص قوانين الأحوال الشخصية في العراق على تسجيل الزواج لمن أكمل سن 15 عاما بشرط موافقة المحكمة وولي الأمر أيضا، أما من كان دون 15 عاما فلا يمكن أن يسجل زواجه في المحكمة، وهو ما يدفع أسر زيجات الأطفال إلى الانتظار أو اللجوء للزواج العرفي.