في علاقتنا الإنسانية بجميع أنواعها وأشكالها سواء كانت ارتباط، حب أو حتى صداقة بيكون فيه اتفاقات واختلافات وفيه قرب وكمان بُعد وفيه خصام وأكيد فيه صلح.
وفى كل العلاقات دي أصعب شيء بيكون الخصام، وبرغم من إنه صعب إلا إنه ممكن يكون سبب في البُعد أو سبب أكتر للقرب لأن الخصام بيوريك غلاوتك قد إيه عند الطرف الثاني.
اللي بيخاصم بيخاصم حد غالي عنده لأنه عمل حاجة ماتخيلش إنه كان ممكن يعملها، ماحدش بيخاصم حد مالوش أهمية عنده، لأن على قد الغلاوة بيكون الزعل والخصام.
اللي بيخاصم بيكون مستني الطرف الثاني يجي يكلمه، يصالحه ويراضيه ولما بيلاقيه مش مهتم ولا في دماغه خصامه بيزيد، وكل ما طالت المدة زاد الزعل أكتر وبقي الصلح أصعب وأصعب والمسافات بتزيد أكتر وأكتر.
في الخصام حاول الصلح وماتسبش الوقت يمر والمسافات تزيد والزعل يكبر أكتر، وفى مُحاولات الصلح أتقبل الرفض ولو مليون مرة ودق على الباب مرة ورا مرة، وزي ما سبت المسافات تكبر بمحولاتك المستمرة المسافات هتقل وجبل الجليد هيسيح والصد اللي شايفة قدامك عند الطرف الثاني بيشوف بيه مدى غلاوته عندك وتمسكك بيه واللي يقول عكس كده يبقى ضد المنطق.