الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب الفيضان

أستاذ جيولوجيا يكشف مفاجأة عن سد النهضة

سد النهضة
سد النهضة

قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن وزير الري الإثيوبي يدعي أن سد النهضة سيحمي السودان من الفيضان وهو على خلاف الحقيقة .

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن الأمطار تشتد خلال هذه الفترة وفي شهر أغسطس المقبل وممكن أن تصل لمليار متر مكعب يوميا ستمر كلها على السودان.

وتابع أنه لا علاقة بين الفيضانات التي تحدث في النيل الأبيض ومثيله الأزرق أو نهر عطبرة، مشيرا إلى أن التخزين في سد النهضة متوقف على استكمال الأعمال الهندسية.

وأوضح شراقي أن السد الإثيوبي يحتجز ما يقرب من 8 مليار ونصف متر مكعب حاليا، مؤكدا أن ما يظهر من خرسانة طرية سيؤدي إلى انجراف للخرسانة في جسم السد خلال الأيام المقبلة، حيث من المتوقع أن يجرف الفيضان أجزاء من جسم السد التي تظهر عبر صور وخرائط الأقمار الصناعية لعدم اكتمال البناء.

وأكد الدكتور عباس شراقي أن الانجراف سيؤدي إلى تهدم الجزء العلوي من السد واندفاع جزء من مياه بحيرة السد وسيمر إلى مصر والسودان .


إثيوبيا تنتظر كارثة بعد الملء الثاني لـ سد النهضة
 

 

زعم وزير الري الإثيوبي سيليشي بيكيلي، أن تساقط الأمطار في مرتفعات إثيوبيا يجعل الفيضانات ممكنة، موضحا أن الأمطار التي تتساقط في مرتفعات إثيوبيا والكميات التي تصل إلى سد النهضة حاليا تبلغ أكثر من 6000 متر مكعب/ثانية وهو ما يجعل الفيضانات ممكنة.

مع إمكانية حدوث فيضانات بسبب سد النهضة، فأن إثيوبيا قد تكون في ورطة بسبب تأثير الفيضان المدمر علي اراضيها، وقد يؤثر أيضا علي السودان.

 

وعقب إعلان إثيوبيا اكتمال الملء الثاني لسد النهضة، تتزايد المخاوف في السودان من فيضان محتمل لنهر النيل على غرار العام الماضي، وهو ما ينذر بكارثة قد تدمر آلاف المنازل وتقتل المئات، لذلك اتخذ الخرطوم إجراءات عدة استعدادا للفيضانات.

 

وأكدت وسائل إعلام محلية في السودان، علي حدوث ارتفاع غير مسبوق في مناسيب النيل الأزرق في البلاد، وفتحِ بوابات سد مروي اضطراريا تجنبا للفيضانات.

 

وأعلنت وزارة غرفة الطوارئ والفيضانات بولاية مروي شمالي السودان، حالة الطوارئ بعد وصول كميات كبيرة فوق المتوقع من مياه النيل لبحيرة سد مروي.

 

وقررت إدارة سد مروي، فتح بوابتين لتصريف حوالي 150 مليون متر مكعب من المياه بعد وصول كميات غير متوقعة من مياه النيل إلى بحيرة السد، وفقا لصحيفة "السوداني".

 

جاء ذلك بعدما توقعت وزارة الري والموارد المائية في السودان، زيادة في وارد مياه نهر النيل الأزرق نتيجة الأمطار الغزيرة على الهضبة الإثيوبية.


وقالت الوزارة السودانية إنه ستكون هناك زيادة تدريجية في مناسيب النيل جنوب خزان الروصيرص وشماله حتى الخرطوم، فيما ناشدت غرفة طوارئ الخريف والفيضانات في محافظة مروي شمالي السودان المواطنين الحذر واتخاذ الإجراءات اللازمة لدرء خطر الفيضانات وحماية الجسور الواقية.

 

وأشارت التقارير، إلى حدوث زيادة كبيرة في المياه الواردة من الأراضي الإثيوبية عبر سد الروصيرص بعد الملء الثاني لسد النهضة، حيث تم فتح بوابات الروصيرص اضطراريا، ما ينذر بفيضان مبكر في السودان هذا العام.