EN 
علّق أحمد عبدالحكيم الخبير الحقوقي الليبي، على واقعة تداول صورة لعلبة سردين مفتوحة وبداخلها ورقة مكتوب فيها نداء استغاثة من عمال سودانيين يعملون في شركة جنزور، المتواجدة بطرابلس، قائلًا: "لابد من التحقيق الفوري في هذه الواقعة، ومعرفة أسباب احتجاز العمال السودانيين في طرابلس".
وأوضح "عبدالحكيم" خلال مداخلة هاتفية لقناة الحدث اليوم، أن أحد المواطنين تفاجأ بعد فتح علبة السردين بتواجد هذه الورقة وقام بمشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي ولقيت تفاعلًا كبيرًا، منوهًا إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يُطرح فيها موضوع حقوق الإنسان في ليبيا، فقد سبق وتحدثنا عن سوء معاملة العمالة الأجنبية في ليبيا خاصة في المناطق التي تتواجد بها الميليشيات المسلحة في الغرب الليبي.
وتابع: "أطالب وزارة الخارجية السودانية والسفارة السودانية والقنصليات في ليبيا بالتحقيق في الواقعة وإتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ المحتجزين ومحاسبة المسؤولين عن هذه الواقعة" منوهًا إلى أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ندد سابقًا وبشدة، على أعمال العنف التي ارتُكبت في ليبيا، وغيرها من التجاوزات بحق المهاجرين غير الشرعيين والعمالة الأجنبية.
وأشار الخبير الحقوقي، إلى أن ليبيا تشهد نزاعاً دموياً بدأ بعد الإطاحة بنظام القذافي، وتواجد ميليشيات مسلحة في مناطق الغرب الليبي، وتعاونها مع المنظمات الإرهابية كداعش والقاعدة، وقيامها بأعمال غير شرعية، مؤكدًا أن هذه الميليشيات تتحكم بمناطق كاملة، وذلك بدعم من قبل تركيا، التي مازالت تتدخل في الحياة اليوميه لليبيين.
في سياق آخر، تباشر وحدات الحماية المدنية والإنقاذ البري عمليات محاولة إستخراج سيدة من أسفل عقار الوراق المنهار.
وتستخدم قوات الحماية المدنية قواطع الحديد المسلح لفصل حديد التسليح، بالإضافة لإيقاف عمل اللودر في رفع الأنقاض وإستخدام الأيدي والمعدات الخفيفة وذلك عقب الإستماع لصوت استغاثة سيدة أسفل الأنقاض ، وردت عليها وحدات الحماية المدنية : متقلقيش احنا هنطلعك ان شاء الله.
فيما انتشلت الأجهزة الأمنية في الجيزة، جثة مالك عقار الوراق المنهار من أسفل الأنقاض ، حيث تمكنت وحدات الحماية المدنية من انتشال جثمان ر م من أسفل الأنقاض بواجهة العقار، وتستمر جهود وحدات الإنقاذ لانتشال جثة زوجته.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالجيزة بلاغا من اهالي منطقة القومية العربية بانهيار عقار بالشارع، وعلى الفور تم اخطار اللواء رجب عبد العال مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، الذي وجه بسرعة انتقال وحدات الحماية المدنية لموقع البلاغ.
وبالانتقال والفحص تبين ان العقار المنكوب مكون من ٦ طوابق، وأنه سقط في ساعات الصباح الأولى.
وتبين من التحريات أن هناك رجلا وسيدة أسفل أنقاض العقار وتحاول وحدات الحماية المدنية استخراجهم وانقاذهم.
فرضت قوات الحماية المدنية كردوناً أمنياً بمحيط موقع الانهيار، وتباشر فرق الإنقاذ محاولات البحث عن الشخصين أسفل الأنقاض.
