الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

واشنطن تخطط لشل قدرتها.. إيران ترد على العقوبات الأمريكية الجديدة

الصواريخ الايرانية
الصواريخ الايرانية

رفضت إيران بشدة محاولات الحد من قدرات برنامجها للصواريخ الباليستية، بالإضافة إلى القيود المفروضة على برنامجها النووي، مشيرة إلى أن لها الحق السيادي في تطوير أسلحتها الخاصة، باستثناء الأسلحة النووية.

 

ويخطط البيت الأبيض لفرض عقوبات جديدة على إيران في الوقت الذي تكافح فيه للتفاوض على رفع تلك الموجودة في مقابل عودة طهران إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA ، والمعروفة أيضًا باسم الاتفاق النووي الإيراني). 

 

 وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلا عن مسؤولين أمريكيين مجهولين، أن العقوبات الجديدة تستهدف قدرات بناء الصواريخ الموجهة والطائرات دون طيار الإيرانية.

 

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي لم تذكر اسمه قوله “إنه جزء من نهج شامل لذلك نحن نتعامل مع جميع جوانب التهديد الإيراني”.

 

وتزعم وول ستريت جورنال أن القرار جاء نتيجة تقييم مفاده بأن الصواريخ الموجهة والطائرات دون طيار التابعة للجمهورية الايرانية وتمثل حاليًا تهديدًا أكبر من احتمال تصنيع أسلحة نووية لاستقرار الشرق الأوسط. 

ورفضت طهران مرارًا وتكرارًا الأفكار القائلة بأنها إما تسعى إلى صنع أسلحة نووية، أو أنها مسؤولة عن زعزعة استقرار المنطقة. 

 

وبحسب السلطات الإيرانية، فإن الولايات المتحدة وإسرائيل هما أهم مصدري الاضطرابات في الشرق الأوسط، وفقا لما نقلته وسائل الاعلام في طهران. 

 

وفي الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني. 

وزعمت تقارير إيرانية أن الولايات المتحدة تستهدف برامج الصواريخ الموجهة والطائرات دون طيار، ما يقوض سلسلة التوريد للأجزاء اللازمة في إنتاجها. 

 

عقوبات جديدة وسط فشل محادثات الاتفاق النووي الإيراني
ومن المحتمل أن تؤدي الخطط لفرض عقوبات جديدة ضد إيران إلى تعقيد الأمور بالنسبة للولايات المتحدة في مجال إعادة طهران إلى الامتثال للاتفاق النووي الإيراني - وهو اتفاق عام 2015 الذي بدأ في الانهيار عام 2018 بعد أن انسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من جانب واحد من البلاد. 

 

وحاولت إدارة الرئيس الحالي جو بايدن التفاوض بشأن عودة إيران إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة، التي كانت تتخلى عنها تدريجياً منذ عام 2019، مقابل رفع معظم العقوبات المفروضة على تجارة النفط والصناعات الأخرى في البلاد. 

 

ومع ذلك، أثبتت هذه الجهود أنها غير مثمرة، مع فشل المحادثات بحلول يونيو 2021، قبل الانتخابات الرئاسية الإيرانية.