بعد إصابة أسماء مصطفى بالسرطان.. احذر تناول المسكنات يهدد صحتك

نشرت الإعلامية أسماء مصطفى، تدوينة جديدة لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك"، حذرت فيها متابعيها من الإهمال في صحتهم، وتجاهل أي عرض أو ألم يتعرضون له، حتى لو كان بسيطا، حتى لا تتفاقم الحالة وتتحول إلى مرض مزمن.

كتبت  أسماء مصطفى على واقعة وفاة شاب في أحد المستشفيات،: "أنا بكتب الكلام ده علشان عارفة أن فى ناس كتير بحبهم وأتمنى نصيحتى توصل للكل، بالمناسبة أنا كنت زى الشاب ده الله يرحمه، مبشتكيش كتير، كنت طول الوقت باجى على نفسى، ابتلاءات فى حياتى خلتنى آخر حاجة أفكر فيها أدخل مستشفى أو أعمل أى فحص، كنت بتعامل مع المسكنات زى البنبون والمسليات، أتعب أخد مسكن وأكمل، مكنتش أحب أحسس اللى حواليا بتعبى".

وتابعت أسماء مصطفى: "كنت أخدها طول وعرض، لحد ما اكتشفت أن السرطان بياكل فى معدتى، وحتى بعدها كنت بدور على علاج ميخليش أعراض تظهر، علشان أخبى على عيلتى وأكمل شغلى، وموجعش قلب حد، لحد ما المرض غلبنى.. نصيحة لوجه الله لما تتعبوا قولوا، روحوا اكشفوا واطمنوا على نفسكم، بلاش العادة السيئة، أى دواء من الصيدلية ومسكنات ونكمل، أرجوكم بلاش".

وأنهت أسماء مصطفى تعليقها، قائلة: «صبرى على الألم وأنى كنت باخد الحاجة على نفسي وأعصابي، خلاني مروحتش أكشف غير لما لاقيت نفسى فعليا بقع، ولو كان المسكن يومها جاب نتيجة، أكيد مكنتش هروح المستشفى، من رحمة ربنا أن الألم كان أكبر من احتمالى، ودلوقتى بتمنى يوم واحد بس بدون ألم".

أضرار تناول المسكنات 

العديد من الآثار الجانبية الشائعة المسكنات  هي أيضًا أعراض لحالات أخرى  بما في ذلك السرطان هذا هو سبب أهمية اتباع نهج متعدد التخصصات لإدارة الأعراض و التوجه إلي الطبيب قبل تناول أي مسكنات

تشمل الآثار الجانبية الشائعة لتناول المسكنات ما يلي وفقا لما نشره موقع mskcc. 

-إمساك

غالبًا ما يمكن تقليل هذا التأثير الجانبي الشائع للمواد الأفيونية،  يمكن أن يكون لزيادة السوائل ، وزيادة الألياف الغذائية (إذا سمحت حالتك) ، والتمارين الرياضية المعتدلة (بنصيحة طبيبك أو ممرضتك) تأثيرًا،  يمكن أن تساعد الملينات أو ملينات البراز عادة في علاج الإمساك.

-غثيان

يحدث الغثيان والقيء أحيانًا في اليوم الأول أو الثاني من تناول المسكنات،  أبلغ عن أي غثيان أو قيء لممرضة أو طبيب، يمكنهم وصف علاجات مضادة للغثيان للسيطرة على هذه الآثار الجانبية.

-التخدير أو النعاس 

يمكن أن تسبب المسكنات الأفيونية في بعض الأحيان التخدير أو النعاس في اليوم الأول أو بعد ذلك أو بعد زيادة الجرعة،  يجد بعض الأشخاص أنهم أصبحوا مرتبكين أو ببساطة شارد الذهن بعد تلقي دواء لتخفيف الآلام،  إذا ظهرت هذه التأثيرات  أخبر الطبيب على الفور يمكن تعديل الجرعة أو وصف دواء آخر أو إضافة دواء آخر.

تباطؤ التنفس

يمكن أن تبطئ المسكنات التنفس ، خاصة عند الجرعات العالية، عادة ما يتم حل الحالة عندما يعتاد الجسم على الدواء،  نحن نراقب التنفس.