لم تسعفه الامتحانات ليُحقق هدفه.. طالب ثانوي عام بسوهاج:"طموحي ألسن وهجيب 40%"

طموحات وأهداف تسارعت دقات قلب الشاب العشريني محمد أحمد، في السعي وراءها، تعثرات وضغوطات حياتية تواجهه ورغم ذلك لم تستطع اجباره على إنهاء مسيرته العلمية أبدًا.

"أنا معايا دبلوم تبريد وتكييف وبشتغل بس كان عندي حلم ونفسي أوصله وللأسف الوزارة هدمته"، بهذه الكلمات بدأ ابن منطقة الشهيد بمحافظة سوهاج، حديثه مع موقع صدى البلد، موضحًا أنه كان يطمح بالإلتحاق بكلية الألسن وإن لم يتمكن من ذلك فوضع له أهدافًا بديلة ك كليتي الحقوق والآداب قسم الجغرافيا.

لم تُحطمه الأيام بشقاها ولم تحرمه الحياة بمشقاتها أن يخطو خطوات نحو الأمام وما هو افضل، لم تُقيده قيود الألسنة وما تقول ولا العُمر منه وما يفوت، بل ظل يُفكر كيف يصل إلى تحقيق ذاته بعمله ومواصلة السير بطريق العلم ودخول الثانوية العامة لمتابعة الطريق بشغفه المستمر.

سوهاج في 24 ساعة.. مصرع 3 أشخاص وإصابة 4 آخرين في تصادم سيارتين.. مشاجرة بالخرطوش تُصيب 4 رجال.. مصرع طفل سقط من أعلى سلم منزله.. والسيطرة على حريق بمخبز سياحي

وأضاف الطالب محمد البالغ من العُمر 24 عامًا، أنه عقب أداءه للامتحانات ومعرفة مدى صعوبتها تيقن أنه لم يستطع حتى أن يتخطى الخمسون بالمئة، مُتمنيًا من الله أن يُخيب ظنه بذلك الأمر.

أما عن صعوبة الامتحانات فتابع قائلاً:"الامتحانات كلها صعبة لكن لو هنقول أسهلهم يعني هيكون الجيلوجيا وأصعبهم طبعًا الفيزياء كانت اسئلتها محتاجه تركيز جدًا ووقت أطول عشان كل سؤال ياخد حقه في التفكير في إجابته.. العربي كان طويل جدًا بس أسئلته حلوه لكن الوقت كان ضيق جدًا لحل جميع أسئلة الامتحان".

واختتم حديثه مع "صدى البلد" مُتنميًا أن لا يأتي بال40% الذي يظنه أنه مجموعه، ويرجو من الله أن يحصل على مجموعًا يمكنه من دخول إحدى الكليات التي تمنى الإلتحاق بها، وتابع طريق الثانوية العامة من أجلها.