اعترافات مسئول بارز.. إسرائيل تكشف حقيقة نواياها تجاه إيران

يريد المسؤولون الإسرائيليون "الإطاحة" بالحكومة الإيرانية ، بحسب دبلوماسي إسرائيلي كبير في الولايات المتحدة، وفق ما ذكرت  صحيفة واشنطن اكسيامينر. 

ونقل عن السفير الإسرائيلي جلعاد إردان قوله : "في النهاية ، نود أن نرى [الحكومة] تتم الإطاحة بها و [لكي يكون هناك] تغيير في النظام" .

اندلع صراع طويل الأمد بين إسرائيل وإيران من سوريا التي مزقتها الحرب إلى م  جالات متعددة في الأيام الأخيرة ، بما في ذلك ادعاء بهجوم إيراني على ناقلة نفط دفع المسؤولين الإسرائيليين للمطالبة بتحرك دولي مشترك لوقف تحركات النظام.

 تزامنت تصريحات إردان التي ورد ذكرها مع ضجة جديدة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية ، حيث أثارت الهجمات الصاروخية والضربات الجوية شبح صدام كبير في مسرح يمكن أن يكون الصراع فيه مدمرًا.

قالت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان والمعروفة باسم يونيفيل "هذا وضع خطير للغاية، مع الإجراءات التصعيدية بين كلا الجانبين على مدى اليومين الماضيين".

ذكرت "تشارك اليونيفيل بنشاط مع الأطراف من خلال جميع آليات الاتصال والتنسيق الرسمية وغير الرسمية لمنع الوضع من الخروج عن نطاق السيطرة.".

أعلن حزب الله اللبناني مسؤوليته عن إطلاق 19 صاروخًا باتجاه إسرائيل، في أكبر استعراض للقوة تقوم به المنظمة المصنفة إرهابية منذ حرب عام 2006 في لبنان.

 وجاءت تلك الجولة من إطلاق الصواريخ ردا على غارة إسرائيلية يوم الخميس.

ورد الجانب الإسرائيلي على جولة أخرى من الصواريخ أطلقت من لبنان، على الرغم من أن حزب الله لم يعلن مسؤوليته عنها .

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي للصحفيين في القدس المحتلة "هذه محاولة من الحزب  لإظهار أنه يسيطر على المنطقة في جنوب لبنان، لكننا لن ندع المنطقة الحدودية تصبح جبهة نشطة".

وبحسب ما ورد قامت إيران بتخزين أكثر من 130 ألف صاروخ في لبنان، وأي صراع كبير هناك يمكن أن يتسبب في خسائر عسكرية ومدنية كبيرة لكلا الجانبين.

قال الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات توني بدران لصحيفة واشنطن إكزامينر: "في الآونة الأخيرة ، أصبح الأمر مؤلمًا للغاية بالنسبة لإيران وحزب الله ، خاصة عندما بدأ قتل أعضاء حزب الله في سوريا نتيجة الضربات الإسرائيلية".

وأضاف: "بدأ حزب الله يقول: حسنا ، تقتول رجالنا في سوريا ، سنرد من لبنان".

ومع ذلك ، أكد حزب الله أن وابله الصاروخي يستهدف "المناطق المفتوحة" بدلاً من المناطق المأهولة بالسكان ، في إشارة واضحة إلى أن الصراع الذي قد يخوضه الجيش الإسرائيلي لا يحتاج إلى اشتعال أكبر.