EN 
في تلاحقٍ للأحداث في أفغانستان، تحدث مستشار مستقيل للرئيس الأفغاني أشرف غني لشبكة العربية، وذكر رأيه الذي يظنه حول مصير الرئيس الأفغاني إذا تأخر تسليمه للسلطة، وإذا قام بمماطلة طالبان، التي تقول مصادر أخرى، أنها تتفاوض الآن في القصر الرئاسي، وذلك في ظل طلبٍ من واشنطن من طالبان في حال سيطرتها على العاصمة.
قال المستشار السابق كاشفًا مصير الرئيس أشرف غني :إنه" إذا لم يغادر غني خلال يومين فسيكون مصيره القتل"، ذاكرًا إن طالبان لن تمهل غني كثيرًا لأنه "كان يعمل لصالح الولايات المتحدة.. والشعب لم يعد يهتم بالجهة التي تحكم".
أضاف مستشار غني السابق، بأن طالبان لن تنتظر طويلا لدخول كابول، مشيرًا إلى أن هناك اتفاق بين طالبان وواشنطن بشأن عمليات الإجلاء.
يأتي ذلك فيما ذكرت شبكة سي إن إن، إن مسئولين في الحكومة الأفغانية وصلوا مطار كابول استعدادا لمغادرته إلى جهات خارج البلد، مفيدة بأن شقيق نائب زعيم طالبان ضمن الوفد الذي وصل كابول قادما من قطر.
وطلبت الحركة من الرئيس غني وكل المسؤولين العمل مع الحركة، والإفادة بتسلمها الأمور والاستسلام لها، مؤكدة إنها تريد تسلم السلطة في أسرع وقت ممكن.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن زلماي خليل زاد الموفد الأمريكي الخاص لأفغانستان دعا "طالبان" إلى عدم دخول كابل، حتى تنجز الولايات المتحدة إجلاء مواطنيها وموظفيها الأفغان من المدينة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمريكي، أنه لا يزال غير معروف كم من الوقت سيستغرق هذا الإجلاء، أو ما إذا كانت واشنطن ستتمكن من تنفيذه بنجاح.
ووفقا لمعطيات الصحيفة، لا يزال في كابل ما لا يقل عن 10000 مواطن أمريكي.
وذكرت الصحيفة، أن حركة "طالبان" خلال ردها على الطلب الأمريكي، أكدت ضرورة وقف الضربات الجوية، وسط تصريحاتٍ لمسئول أميركي قال إنه لا يوجد تحركات لطالبان لدخول العاصمة الأفغانية كابول حتى الآن.
من ناحية أخرى، كشفت ذكرت مصادر دبلوماسية رفيعة -لم تكشف عن هويتها- إن المرشح لقيادة الفترة الإنتقالية لأفغانستان بعد أن تسيطر حركة طالبان، هو أحمد جلالي المقيم بواشنطن، وإنه من سيسر أمور الإدارة الانتقالية في أفغانستان، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عالمية، نقلت عن المصادر.
ذكرت المصادر الدبلوماسية، إن وزير الداخلية الأفغاني الأسبق علي أحمد جلالي سيتولى الإدارة الانتقالية في البلاد.
وأعلنت مصادر لشبكة العربية الإخبارية، إن هناك أنباء عن تخلي الرئيس الأفغاني أشرف غني عن السلطة لصالح حركة طالبان، وإن هذه الخطوة الكبيرة، سيعقبها تشكيل حكومة مؤقتة لإدارة شئون البلاد.
