الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

باحث بشئون الحركات الإسلامية: أفغانستان ستتحول لملاذ آمن للإرهابيين

طالبان
طالبان

قال الدكتور عبد الجليل الشرنوبي، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إننا أمام مفاجأة وصدمة يتحدث مسئوليتها عالم قرر أن تستثمر القوة الكبرى فيه في تنظيمات الدين السياسي الإسلامية، بمسمياتها المختلفة، فهو مشروع واحد يستخدم الدين سياسيًا له خطوط مختلفة أحدها يحمل السلاح، وأحدها يتحرك سياسيًا، وباقي أذرع المشروع تتحرك في المجتمعات الإسلامية.
 

وأضاف "الدكتور عبد الجليل الشرنوبي،"، خلال حواره مع برنامج "المشهد" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية"TEN"، اليوم الثلاثاء، أن حركة طالبان تكونت في أفغانستان بتواطؤ عالمي برعاية وتمويل الجميع، معتبرًا أن ما حدث في صدمة لعالم قرر أن يواجه التطرف باعتبار أن التجلي المسلح له غاية المراد من رب العباد.


وتابع الدكتور عبد الجليل الشرنوبي، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن الحركات الإرهابية لم تنتهي بعد، فخطر الإرهاب انحدر بمصر وتونس بإسقاطهم وإزاحتهم، ولكنها إزاحات وقتية، وأمريكا احتلت أفغانستان 20 عام ولم تستطيع تقدير قدرات هذه التنظيمات،  مشيرًا إلى أن ما تقوله الوثائق الأمريكية أن هذه التنظيمات صنيعة استراتيجية مرتبطة بأجهزة استخباراتية أجنبية تستخدمها أحيانًا.
ونوه، بأن أفغانستان ستتحول لملاذ أمن لساحات القتال التي كانت مفتوحة وتغلق في العراق وسوريا وليبيا واليمن ولمن خرج مطلوبًا من مصر.
 

فيما قال الإعلامي نشأت الديهي، إن ما يجري الان في أفغانستان حلقة من حلقات الصراع بين بكين وواشنطن، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة لم تلقى هزيمة ساحقة، ولم تحقق حركة طالبان انتصار ساحق، وما جرى كان مخططًا ومدروسًا ومعد سلفًا.
وأضاف "الديهي"، أن الولايات المتحدة ذهبت لأفغانستان لعدة اهداف تتمثل في السيطرة على مراكز تصنيع المخدرات وخاصة الأفيون لكون أفغانستان تنتج 80-90% من أفيون العالم، وأردت تحييد حركة طالبان في البداية لتعيد انتاجها من جديد، وتحولها لوسيلة وأداء تحركها كيفما تشاء، حركتها الآن في أفغانستان؛ لمناوأة الصين في الحزام والطريق، ومناوأة روسيا والتعاون مع الشيشان والحركات الإسلامية التي تمثل حزامًا ناريًا حول روسيا، ومناكفة إيران، فالولايات المتحدة تريد أن تنصب فخاخ بوجود طالبان.
وتابع، أن وجود طالبان كإمارة إسلامية في أفغانستان سيكون بمثابة خط أو جلطة تقطع خط الحرير.