EN 
قال الدكتور جمال فرويز ، استشارى الطب النفسى ، إن الأهالى هى من تخلق " العند " عند الأطفال ، خاصة أنه وليد تربية الآباء خاصة الطفل الذى يتعود على الحصول على ما يريده عن طريق الصراخ أو البكاء ، فيستجيب والديه لهذا الأمر وتترجم لديه أن هذه وسيلة آمنة للحصول على ما يريد .
وأوضح " فرويز " ، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج هذا الصباح والمذاع عبر فضائية اكسترا نيوز ، أن شخصية الفرد عموما تنتج عن 3 عناصر أولها الجينات الوراثية ، التربية فى الصغر ، ثم الخبرات الحياتية ، لافتا إلى أن الجينات الوراثية عن الطفلين التوأم على سبيل المثال لكن خبراتهم الحياتية مختلفة .
ولفت إلى أن الجينات الوراثية التى يورثها الأطفال عن الآباء تتراوح ما بين 5:1 % ومن الممكن تنشيط هذا الجين أو تدعيمه وذلك عن طريق تعرضه على سبيل المثال لحرارة مرتفعة شديدة والتى تؤثر على النواقل العصبية للمخ والتى تؤثر على تصرفات الفرد عموما ، موضحا أن العاطفة تضبط نفسية الطفل وكلما افتقد الحرمان العاطفى يميل إلى فرط الحركة ، العنف ، الازدواجية .
يذكر أن الدراسات أكدت أن الغالبية أصبحوا على حافة العنف الأسرى بسبب قلة النوم و شرب المخدرات والحشيش المصنع والاضطرابات النفسية التي تؤدى إلى الاضطرابات النفسية.
و قديماً كان هناك ضبط سلوك وكل عيلة لها كبير لحل الازمات والمشاكل الأسرية، إلى جانب غياب الضبط الدينى والأخلاقى عند بعض الأسر اختفت وهو ما يؤدى إلى العنف داخلها.
وفى سياق آخر، قال الدكتور مبروك عطية، أحد علماء الأزهر الشريف، إن القرآن نص على اللجوء لحكمين من أهل الزوج أو الزوجة في حالة وجود خلافات مضيفًا": مش نلم العيلتين.
وأضاف مبروك ، أن الله شرع الطلاق حتى لانرى مثل هذه الجرائم، موضحا أن العنف الأسري وقتل الأزواج لزوجاتهم، والعكس نتيجة أننا فشلة في الخطاب الديني، ونتيجة التراكمات والشرائط المسجلة.
وذكر الدكتور مبروك عطية أن: "المجتمع مبني غلط، ولا يوجد تفاهم ولا فهم لمعنى الأسرة وليس مجرد علاقة الزواج".
