الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماجي: ما فيش صعب على بنت

ليست للرجال فقط.. شاهد.. 5 فتيات يقتحمن عالم غسيل السيارات

5 فتيات يقتحمن عالم
5 فتيات يقتحمن عالم غسيل السيارات

رغم أنه لا يجرأ على العمل بها سوى الرجال غالبًا اقتحمن خمسة فتيات مهنة غسيل السيارات والعناية بها حيث أثبتن أنفسهن فيها في مدة قصيرة بمساعدة زملائهم من الشباب ودعم رؤساء العمل الثلاثة شادي شاهين وعمرو شلبي وشريف شاهين لجميعهن على السواء. 

الفتيات لا تعملن بمفردهن 

في أحد أماكن غسيل السيارات في منطقة العبور تبدأ الفتيات الخمس: «ماجي خالد، هبة حسن، هبة خالد، ميرنا محمد، وهاجر محمد» عملهن منذ الساعة العاشرة والنصف صباحًا  حتي الساعة الثانية عشر صباحًا من ذات اليوم.

ولا تعمل الفتيات الخمس في مغسلة السيارات بمفردهن حيث يعاونهم على العمل فيها 6 من الشباب، هم: «رفعت الأتربي، مصطفي محمد، إسلام حمدي، سيد سالم، تامر حسني، محمود خالد، وليد محمد» مرتدين جميعًا زيًا موحدًا باللون الأسود سابقًا وحاليًا باللون الموف.

البنات مع زملائهم في العمل 

«ما فيش حد بيعمل حاجة لوحده، فلو فيه ضغظ شغل جامد، وعمال قليليين، كل واحد فينا بيبدأ يمسك سيارة، ويكون مسؤول عنها من أول ما تبدأ، فكلنا بنساعد بعض سواء ولاد أو بنات».. بهذه الكلمات بدأت ماجي خالد، صاحبةً 22 سنة، وطالبة كلية التجارة، حديثها في فيديو خاص لموقع «صدى البلد». 

كيف انجذبت أقدم فتاة للعمل؟ 

وأضافت «ماجي» أقدم أسطي في مغسلة السيارات، أنها عرفت عن المكان عن طريق إعلان على موقع «فيسبوك» ثم بعد إجراء مقابلة مع ملاك المغسلة الثلاثة قبلت للعمل بها في وظيفة «كاشير واستقبال» وعندما حدث ضغط على زملائها في العمل قررت مساعدتهم حيث أحبت هذا العمل. 

ولم تدري «ماجي» وقتها أنها ستستمر فيه، وتبدأ في تطوير نفسها من خلال دورات تدريبية وفرها لها أصحاب المكان مع زميلتها هبة حسني، مؤكدةً: «ما فيش حاجة صعبة على بنت طالما بتأخد دورات تدريبية كويسة تأهل بيها نفسها لأي سوق عمل، فعن نفسي بشوف إنه ما فيش شغلانة صعبة على بنت، وما كنتش متوقعة أوصل للمستوى دا». 

طبيعة عملهن والصعوبات فيه 

وعن طبيعة عملهم أشارت «ماجي»: «العربية بتيجي بنفتحها وننزل دوساتها ونعمل لها هواء هوفر ثم نغسلها كويس بكذا طريقة متاحة حسب احتياج العربية، وبعدين نقفلها، ونسلمها للعميل، ولو كان ليه أي ملاحظات بنعمل بيها، ودا قليل إنه بنعدل فيها».

أما بالنسبة لصعوبات العمل فتلفت «ماجي» إلى أنه لا تجد أي صعوبات في عملها بغسل السيارات لأنها تحب العمل وتجد دعمًا في مكانه، منوهةً أن أكثر ما يسعدها  هو فرحة أي عميل أو عميلة من عملها، مثنيين عليها: «برافو عليكي يا أسطى ماجي». 

الفتيات الخمسة 

ماجي: نشجع أي فتاة على العمل في المهنة 

وتبين الفتاة معبرةً عن باقي زميلاتها: «بنشجع أي بنت حابه تشتغل في هذا المجال، فلا تتردد، لأنه ما فيش شغالة حكر على الشباب أو صعبة على بنت، طالما مكان العمل محترم وبيطور من نفسه للأفضل دائمًا وبيتوسع في كل مكان». 

رفعت: البنات زيهم زينا في العمل 

من جانبه، يختتم رفعت الأتربي، 22 عامًا، وأحد زملاء الفتيات الخمسة في العمل: «البنات زيهم زينا، ما فيش فرق في الشغل، بنبدأ الشغل الصعب في الأول ونسيب لها الشغل الخفيف، لكن بعد كدا اتطورا زيهم زينا، ورغم إنه سياسة المكان قائمة على وجود العمالة من شباب وبنات، لكن طبعاً الولاد بدوأ الأول، وزملاتنا أخوات لينا وأصدقاء، وبنراعي وجودهم بعد ارتفاع الصوت أو التلفظ بأي كلمة خارجة».