EN 
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الولايات المتحدة ستواصل مهمتها لمكافحة الإرهاب في أفغانستان، مضيفًا "لا زلنا نخوض مناقشات بشأن ترحيل الرعايا الأمريكيين والمتعاونين الأفغان من كابول".
وقال بايدن، في كلمة له من البيت الأبيض، "ما يحدث في أفغانستان واحدة من أصعب عمليات الإجلاء في التاريخ، والجسر الجوي الذي أقمناه مع أفغانستان هو الأكبر في تاريخنا".
وأضاف بايدن: "أجلينا أكثر من 13 ألفا منذ بدء الرحلات الجوية في 14 من الشهر الجاري، وهناك أكثر من 6 آلاف جندي أميركي بينهم قوات من المارينز لتأمين مغادرة المدنيين من أفغانستان".
وتابع بايدن: "نعمل مع الناتو لتنسيق عمليات الإجلاء من أفغانستان، وسنفعل كل ما في وسعنا لإجلاء المتعاونين معنا في أفغانستان بشكل آمن".
وقال الرئيس الأمريكي "نتواصل مع طالبان بشكل مستمر لضمان سلامة وصول المدنيين إلى المطار، وأوضحنا لها أن أي استهداف لقواتنا سيقابل برد سريع وحاسم".
وأعلن المتحدث باسم حركة طالبان سهيل شاهين أنه سيكون هناك دستور جديد في أفغانستان ولكن ليس في المرحلة الراهنة.
وأضاف المتحدث باسم طالبان أن تركيا والصين الشريكان الأساسيان حاليًا لأفغانستان في مشروعات الإعمار.
وكشف مسئول أفغاني اليوم الجمعة، أن حركة طالبان ترفض أي حديث عن الحكومة الانتقالية قبل الانسحاب الأمريكي الكامل من البلاد.
وأضاف المسئول المطلع على المحادثات والذي طلب عدم كشف اسمه، أن كبير مفاوضي طالبان أنس حقاني أخبر محاوريه السابقين بالحكومة أن الحركة لديها صفقة مع الولايات المتحدة بعدم التحرك سياسياً قبل الانسحاب الأمريكي في نهاية أغسطس الجاري.
وأثار تصريح حقاني مخاوف بشأن ما قد تخطط له الحركة بعد 31 أغسطس، وما إذا كانت ستفي بوعدها بضم مسؤولين من غير طالبان في الحكومة المقبلة، وفق وكالة APTN.
في موازاة ذلك، قال المتحدث باسم طالبان محمد نعيم إنه من المبكر الحديث عن شكل الحكم الجديد في أفغانستان، موضحاً أن الحركة لم تعلن عن "إمارة إسلامية" حتى الآن.
