الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إسقاط الجنسية الكويتية عن 54 مواطناً.. الاحتلال يستهدف قطاع غزة بغارات جوية.. أبرز ما جاء في صحف الكويت

صحف الكويت
صحف الكويت

الاحتلال يستهدف قطاع غزة بغارات جوية ويعزز قواته على الحدود

«برادر» في كابول لتشكيل «حكومة جامعة».. و«الإجلاء التاريخي» مستمر

إسقاط الجنسية الكويتية عن 54 مواطناً

رئيس الوزراء العراقي يصل إلى البلاد

 

تناولت الصحف الكويتية عددًا من الموضوعات المتفرقة على الصعيد المحلي والعربي، ولم تغفل الشأن المصري الذي تتابعه بصورة يومية.
 

البداية من صحيفة الأنباء الكويتية والتي صدرت تقاريرها باستهداف الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة بغارات جوية، وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على مواقع عدة في قطاع غزة تزامنا مع تحليق مكثف للمقاتلات الحربية في أجواء القطاع، وعززت قواتها على الحدود. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن طائرات الاحتلال استهدفت بصاروخ واحد على الأقل موقعا شمال مخيم (النصيرات) وسط القطاع. 

وأفاد عدد من شهود العيان لـ"كونا" بأن أصوات انفجارات سمع دويها في جنوب مدينة غزة والمحافظة الوسطى. وأتت هذه التطورات بعدما زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن جنديا إسرائيليا أصيب بجروح حرجة بعد تعرضه لإطلاق نار من قطاع غزة، وسط الاشتباكات. كما أضاف أدرعي أن المظاهرات الفلسطينية شهدت محاولة لسحب سلاح من جندي من قبل عدد من المتظاهرين، مضيفاً أن الجندي أحبط المحاولة.

 وأوضح أن مئات الفلسطينيين تجمهروا قرب السياج الأمني شمال قطاع غزة وحاولوا اعتلائه وإلقاء عبوات ناسفة نحو القوات الإسرائيلية. في غضون ذلك، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس قوله إن الغارات التي وقعت عند السياج الحدودي مع غزة خطيرة، معلناً نية تل أبيب الرد عليها.

وعالميا، توزع الاهتمام العالمي بين مشهد الفوضى العارمة المحيطة بمطار كابول وعمليات الإجلاء الشاقة، ومحاولات المفاوضات الماراثونية التي تجريها حركة طالبان لتشكيل «حكومة جامعة».

ووصل الرجل الثاني في الحركة الملا عبد الغني برادر إلى كابول أمس لإجراء محادثات مع قياديين في الحركة ومسؤولين حكوميين سابقين وعلماء دين، حول الحكم الجديد في أفغانستان. وقال قيادي كبير في طالبان لوكالة فرانس برس، إن برادر «حضر إلى كابول للقاء قادة وسياسيين من أجل تشكيل حكومة جامعة» أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن حصولها على الشرعية الدولية سيكون ضمن شروط «قاسية وصعبة».
 ويحظى برادر باحترام مختلف فصائل طالبان التي تصغي إليه. وقاد المفاوضات مع الأميركيين التي أدت إلى انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، ثم محادثات السلام مع الحكومة الأفغانية التي لم تأت بنتيجة.

وشوهد قادة آخرون من طالبان في العاصمة الأفغانية خلال الأيام الماضية بينهم خليل حقاني، أحد أهم المطلوبين في العالم الذي خصصت قبل الولايات المتحدة مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار مقابل معلومات تسمح باعتقاله. ونشرت وسائل للتواصل الاجتماعي مؤيدة لطالبان صورا للقاء بين حقاني وقلب الدين حكمتيار الذي يعتبر أحد أشرس أمراء الحرب في البلاد.


وبالتزامن التقى الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي ورئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية عبدالله عبدالله مع القائم بأعمال حاكم كابول من طالبان عبدالرحمن منصور. وقال عبدالله في منشور عبر «تويتر»، نقلته وكالة بلومبرغ للأنباء: «ناقشنا أمن مواطني كابول وقلنا مجددا ان حماية حياة ورخاء وكرامة مواطني العاصمة يجب أن تكون أولوية».

ودعا الحركة للعمل على العودة إلى الوضع الطبيعي في العاصمة كابول، وإشعار «مواطني العاصمة بالأمن والأمان». ونقل عن منصور أنه «سوف يبذل قصارى جهده من أجل أمن شعب كابول».

كما بحث عبدالله عبدالله مع شيوخ القبائل ورجال الدين وممثلي وقادة إقليم بانشير «التطورات الحالية فى البلاد وسبل دعم السلام والاستقرار»، وفق ما جاء فى تغريدة نشرها عبدالله على موقع «تويتر»، ما شكل بادرة ارتياح حول إمكانية تجنب حرب أهلية كان قد توعد بها أمر الله صالح نائب الرئيس السابق الذي توجه الى بانشير لتشكيل نواة مقاومة مع أحمد مسعود نجل الزعيم السابق أحمد شاه مسعود الملقب «أسد بانشير». ويأتي ذلك في إطار مباحثات بشأن مستقبل إقليم بانشير، الإقليم الوحيد في البلاد الذى لم يسقط فى أيدى طالبان، كما أنه لم يسقط حين حكمت البلاد بين عامي 1996و2001.

في الأثناء، تشارك طائرات من العالم بأسره في الجسر الجوي الذي يقوم منذ الأحد الماضي بإجلاء دبلوماسيين وأجانب ومدنيين أفغان من مطار كابول، في عمليات وصفها الرئيس الأميركي جو بايدن بأنها من بين «الأكثر صعوبة في التاريخ» ولا يمكن ضمان «نتيجتها النهائية».

وكان الازدحام شديدا في الطرق المؤدية إلى المطار، حيث تتجمع آلاف العائلات على أمل ركوب طائرة مغادرة بأعجوبة، وأمامهم كان جنود أميركيون ومجموعة من القوات الخاصة الأفغانية على أهبة الاستعداد لثنيهم عن اقتحام المكان، إضافة الى عناصر طالبان.

ونشرت صحيفة قبس الكويتية، قررت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، سحب الجنسية من 54 مواطناً ومواطنة، استناداً إلى المواد الـ«9 و10 و11» من المرسوم الأميري رقم 15 لسنة 1959.

وبحسب الأسماء الواردة في كشف المسحوبة جنسياتهم، فإن معظمهم إناث حصلن على جنسيات دول أخرى.
 وتنص المادة الـ9 على أنه «إذا كسبت الزوجة الأجنبية الجنسية الكويتية وفقاً لأحكام المادتين السابقتين، فإنها لا تفقدها عند انتهاء الزوجية، إلا إذا استردت جنسيتها الأصلية أو كسبت جنسية أخرى».

وتنص المادة الـ10 على أن «المرأة الكويتية التي تتزوج من أجنبي لا تفقد جنسيتها الكويتية إلا إذا دخلت في جنسية زوجها بناء على طلبها».

وتنص المادة الـ11 على أن «يفقد الكويتي الجنسية إذا تجنس مختاراً بجنسية أجنبية، ولا تفقد زوجته الكويتية جنسيتها إلا إذا دخلت في جنسيته، ويفقد أولاده القصر جنسيتهم الكويتية إذا كانوا يدخلون في جنسية أبيهم الجديدة بموجب القانون الخاص بهذه الجنسية».


 ونشرت صحيفة قبس، وصل رئيس مجلس الوزراء بجمهورية العراق مصطفى الكاظمي والوفد المرافق إلى البلاد اليوم في زيارة رسمية تستغرق يوماً واحداً. وكان في مقدمة مستقبليه على أرض مطار الكويت الدولي سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء٫

وقد أجريت للضيف مراسم استقبال رسمية قام عقبها بتحية كبار مستقبليه وفي مقدمتهم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير العدل ووزير الدولة لشؤون تعزيز النزاهة عبدالله يوسف الرومي ووزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور احمد ناصر المحمد الصباح ووزير الداخلية رئيس بعثة الشرف المرافقة الشيخ ثامر علي صباح السالم الصباح ورئيس ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء عبدالعزيز دخيل الدخيل وكبار قادة الجيش والشرطة والحرس الوطني وقوة الإطفاء العام وكبار المسؤولين في الدولة وديوان سمو رئيس مجلس الوزراء وسفيرا البلدين.