EN 
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الأربعاء، إن تل أبيب ستواصل ما سمّاها بـ"هجماتها السرية" ضد إيران، وتعهد بتعزيز التحالف مع دول عربية لمواجهة التوسع الإيراني في المنطقة.
وأشار بينيت في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بعد وصوله إلى الولايات المتحدة، إلى أنه سيؤكد معارضته للاتفاق النووي مع إيران خلال لقائه بالرئيس جو بايدن الخميس، لافتا إلى "أنه سيقدم رؤية إستراتيجية جديدة بشأن إيران".
وأضاف بينيت، في أول مقابلة له مع صحيفة أجنبية منذ توليه رئاسة الوزراء "هذه الإستراتيجية ستشمل تعزيز العلاقات مع الدول العربية المعارضة للنفوذ الإيراني الإقليمي وطموحاتها النووية، واتخاذ إجراءات دبلوماسية واقتصادية ضد إيران، ومواصلة الهجمات الإسرائيلية السرية ضد طهران".
وتابع: "ما نحتاج إلى القيام به، وما سنقوم به، هو تشكيل تحالف إقليمي من الدول العربية التي تربطنا بها علاقات جيدة، لدرء وعرقلة هذا التوسع الإيراني في المنطقة، وهذه الرغبة في الهيمنة."
ونبٌه بينيت ، إلى أن إسرائيل قوية، وستكون الدعامة الأساسية للاستقرار مع الرغبة في القيام بالمهمة للحفاظ على هذه المنطقة أكثر أمانا، متعهدا باتباع ما وصفه بـ"نهج جديد وبنّاء لاحتواء البرنامج النووي الإيراني".
وبحسب الصحيفة، لم يكشف بينيت عن تفاصيل رؤيته الجديدة لإيران، لكن السياسات التي استشهد بها، اتبعها سلفه بنيامين نتنياهو ربما بشكل أكثر قتالية.
ولفتت إلى أن نتنياهو عارض بشدة الاتفاق النووي الإيراني الموقع مع الغرب عام 2015، والتي قال إنها لم تفعل ما يكفي لتقييد طموحات إيران النووية على المدى الطويل، وفشلت في معالجة أنشطة إيران الأخرى المزعزعة للاستقرار في المنطقة، بما في ذلك دعمها الميليشيات بالوكالة.
وفيما يتعلق ببناء المستوطنات، أكد بينيت أن حكومته ستمدد سياسة إسرائيلية طويلة الأمد لتوسيع المستوطنات القائمة في الضفة الغربية، والتي يعتبرها الكثير بأنها غير قانونية بموجب القانون الدولي، وعائق أمام إنشاء دولة فلسطينية مستقبلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، رافضا المزاعم بأن إسرائيل تطبق سياسة الفصل العنصري في الضفة الغربية.
