الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الدفاع الإسرائيلي: إيران ستحصل على سلاح نووي بعد شهرين

وزير الدفاع الإسرائيلي
وزير الدفاع الإسرائيلي

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الأربعاء، إن إيران ستحصل على المواد اللازمة لصنع سلاح نووي خلال شهرين فقط.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إنه على المجتمع الدولي صياغة خطة احتياطية لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي.

ومن ناحية أخرى، كشفت مصادر أمريكية وإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي يرغبوا في بدء انطلاقة جديدة في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية في اللقاء الذي سيجمع بينهما بالبيت الأبيض غدا الخميس.

وأفاد موقع "أكسيوس" الأمريكية أن القادة سيناقشان ملف إيران والمساعدات العسكرية لإسرائيل والقضية الإسرائيلية الفلسطينية والصين، حيث يحتاج كلاهما إلى اجتماع ناجح لأسباب سياسية محلية ويريدان بناء علاقة شخصية.

ويريد نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي، الابتعاد عن المشاحنات المتكررة بين رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما والحالي جو بايدن ويعتقد أنه يمكن إدارة الخلافات السياسية بشكل أفضل من خلال نهج أقل تصادمية.

وقال بينيت قبل مغادرته تل أبيب: "جو بايدن صديق حقيقي لإسرائيل. هناك حكومة جديدة في إسرائيل وإدارة جديدة في الولايات المتحدة، وأنا أحمل معي روح تعاون جديدة."

وذكرت المصادر ان إدارة بايدن عازمة أيضًا على المساعدة في تحقيق الاستقرار في ائتلاف بينيت الانتقائي "المناهض لنتنياهو"، والذي يضم زملاءه من اليمين وكذلك أحزاب من الوسط واليسار.

ووصل بينيت إلى واشنطن ليلة الثلاثاء- الأربعاء، وعقد اجتماعات مع وزير الخارجية أنتوني بلينكين ووزير الدفاع لويد أوستن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان.

ومن المقرر أن يلتقي بينيت بالرئيس الأمريكي غدا الخميس في البيت الأبيض، لتكون هذه أول زيارة له إلى البيت الأبيض.

وتحدث بينيت مع مستشاريه على متن الرحلة إلى واشنطن، ففكر في الطريق الذي قاده إلى هذه النقطة واعترف بأنه متحمس للاجتماع القادم.

وكشف مسئول إسرائيلي أن أولوية نفتالي خلال لقائه بالرئيس الأمريكي ستكون إيران، حيث قال مسؤول إسرائيلي إنه يعتزم إخبار بايدن أنه، على عكس نتنياهو، يريد التعاون مع الولايات المتحدة بشأن هذه المسألة.

لكن بينيت سيؤكد أيضًا على الحاجة الملحة إلى "الخطة ب" حيث يبدو أن عودة إيران إلى الاتفاق النووي لعام 2015 أمر غير مرجح على نحو متزايد. وقال المسؤول إن هذه الخطة يجب أن تتناول أيضا نشاط إيران الإقليمي.

فيما يتعلق بالقضية الإسرائيلية الفلسطينية، فإن بايدن وبينيت بعيدان عن بعضهما البعض. بايدن ملتزم بحل الدولتين، وهو ما يرفضه بينيت.

لكنهم يتفقون على أن الظروف ليست ناضجة لمحادثات سلام مباشرة وأنه ينبغي عليهم بدلاً من ذلك التركيز على تحسين الوضع على الأرض في الضفة الغربية المحتلة وغزة ومنع التصعيد.