الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مقتل الفتاة نورزان الشمري

بسبب الزواج من ابن عمها.. تفاصيل مقتل "حسناء بغداد" بعد تعرضها للطعن في الشارع

نورزان الشمري حسناء
نورزان الشمري "حسناء بغداد"

تعيش العاصمة العراقية، بغداد، على وقع الأنباء المتتالية بشأن مقتل الفتاة نورزان الشمري – حسناء بغداد -، في منطقة الجادرية، فيما كشفت وزارة الداخلية العراقية، جانبا من ملابسات الجريمة.

 

وبحسب أحد المواقع، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، خلال الساعات القليلة الماضية، بنبأ مقتل الفتاة، فيما تحدث نشطاء ورواد مواقع التواصل، عن تعرضها للتحرش قبل مقتلها.
 

وأظهر فيديو جديد صادر عن مديرية مكافحة إجرام بغداد، لحظة الجريمة التي تعرضت لها «حسناء بغداد» نورزان الشمري من بغداد، حيث ظهرت في الفيديو ملقاة على الأرض.

وبحسب بيان أمني فتعرضت نوزان للاعتداء في أحد شوارع بغداد قبل أن يتم طعنها عدة طعنات، أمام المارة، وتسقط على الأرض تبحث عن نجدة ثم تفارق الحياة.

 

وبحسب مصادر صحفية عراقية، فامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بهاشتاج «حق نورزان ضحية التحرش»، والذي يطالب بحق الفتاة الحسناء وكل فتيات العراق في العيش في بيئة آمنة، خاصة وأن حسناء بغداد قد دفعت حياتها ثمنا للعنف الممارس في العراق، وطالب نشطاء على السوشيال ميديا بضرورة القبض على الجناة ومحاسبتهم أشد حساب.

نورزان الشمري

وتعرضت نورزان أو نورالهدى الشمري، إلى عنف أسري متكرر بحسب حديث عائلتها لوسائل إعلام، حيث اتهمت خالتها عمًا لها بقتلها بعد أن سبق وهددها بذلك لرفضها الزواج من ابنه، على حد زعمهم، وقال أحد أبناء خالتها، إن نورزان أرسلت له تفاصيل تهديد عمها لها، طالبا من الجهات المعنية الاستعانة بهذه الشهادة أثناء التحقيقات.

 

وفي ذات السياق لم تصدر أي جهة حكومية أو طبية بيانا حول ملابسات مقتل نورزان، أو كيفية مقتلها، بل كلها تكهنات من عائلتها وكذلك كاميرا التصوير التي رصدت الواقعة لايف، وانتفض على إثرها رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

رد الداخلية العراقية على مقتل نورزان

وفي ذات السياق، أوضح اللواء سعد معن، مدير العلاقات والإعلام بوزارة الداخلية العراقية، في بيان له صدر على إثر قضية نورزان، إنه «منذ اللحظات الأولى من تلقي نبأ مقتل الفتاة، تم تشكيل فريق عمل من الخبراء والمحققين للتوصل إلى منفذي جريمة قتلها».

 

ووفقا لحديث أقاربها، فقد تعرضت الفتاة البالغة من العمر20 عاما لعنف أسري، حيث أجبرت الشابة التي كانت تعمل بمحل لعمل المعجنات، على الزواج للمرة الأولى عندما بلغت 13 عاما.

 

وبعد طلاقها أُجبرت على الزواج مرة ثانية من شخص غير متزن اعتاد على ضربها، وفي المرة الثالثة أجبرها عمها على الزواج من ابنه بعد تطليقها

 

لكنها "تلقت تهديدات عدة بسبب عدم موافقتها على الزواج من ابن عمها"، بحسب حديث ابن خالتها.