EN 
ذكرت منظمة "اليونيسيف" الأممية، بأن السودان تلقى شحنة من 218400 جرعة من لقاح "أسترازينيكا" المضاد لفيروس كورونا، من قبل فرنسا.
وفي بيان لها، أشارت "اليونيسيف" إلى أنه "تم تسليم اللقاحات بدعم من المنظمة، من خلال آلية عمل "كوفاكس"، وهو تحالف تقوده منظمة الصحة العالمية والتحالف العالمي للقاحات المضادة لفيروس كورونا"، معربة عن شكرها للحكومة الفرنسية على هذا "التبرع السخي".
وأوضحت "اليونيسيف" أن "أكثر من 800 ألف شخص في السودان، بما في ذلك العاملون في المجالات الصحية، قد تلقوا التطعيم ضد فيروس كورونا منذ مارس 2021 عند وصول أول شحنة من "كوفاكس".
اقرأ المزيد:
على نار هادئة..السودان يستبدل قوات إثيوبيا في أبيي بقوات هذه الدولة
إثيوبيا تدعو دولة كبيرة للوقوف ضد تونس بشأن سد النهضة
وأضافت: "قد تلقى الغالبية جرعة واحدة فقط، وتساهم هذه الشحنة في زيادة عدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل، وهو الأمر المطلوب لإيقاف انتشار العدوى".
لفتت إلى أن "هذه اللقاحات تأتي للسودان في وقت حرج، حيث تتصاعد أعداد المصابين بينما تستعد البلاد لإعادة فتح المدارس بعد ثلاث سنوات من الانقطاع".
كما أكدت المنظمة أنها "تعمل مع الحكومة لإعادة فتح المدارس بأمان من خلال توفير دعم النظافة والكمامات وتعزيز تطعيم المعلمين".
وفي وقت مبكر من الشهر الجاري، وصلت إلى السودان أكثر من 600 ألف جرعة من لقاح كورونا الأمريكي (جونسون أند جونسون)، وأعلن وزير الصحة عمر النجيب أن الجزء الأكبر منها سيذهب إلى بورتسودان التي تشهد انتشارا للفيروس.
ولفت النجيب لدى استقباله وصول اللقاح في مطار الخرطوم إلى أن وزارته "تأمل أن يخفف اللقاح من انتشار الجائحة في ولاية البحر الأحمر ويساعد أهلنا هناك خاصة أنه يعطى كجرعة واحدة فقط".
ووصلت إلى الخرطوم شحنة تحوي أكثر من 606 آلاف جرعة من لقاح كورونا (جونسون أند جونسون) الذي تبرعت به الولايات المتحدة لمساعدة السودان في محاربة الجائحة.
ووجه النجيب الشكر للولايات المتحدة، و"الشركاء في اليونسيف ومنظمة الصحة العالمية لمساعدتهم السودان على محاربة الجائحة" ووصف اللقاح الأمريكي بأنه "آمن ويتميز بأنه يعطى كجرعة واحدة فقط".
وكانت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سامانثا باور، قالت قبل زيارة إلى الخرطوم، إن أكثر من 600 ألف جرعة من لقاحات شركة "جونسون آند جونسون" ستصل إلى السودان من الولايات المتحدة .
وقالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إن زيارة باور للخرطوم تهدف إلى "تعزيز شراكة الحكومة الأمريكية مع قادة السودان الانتقاليين والمواطنين، واستكشاف كيفية توسيع دعم الوكالة لانتقال السودان إلى ديمقراطية بقيادة مدنية".
