الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دودي الفايد ليس حب حياتها.. هذه هي الأميرة ديانا بين الزفاف الأسطوري والجنازة الملكية

الاميرة ديانا
الاميرة ديانا

تابع الملايين حول العالم زفافها، وجنازتها، أحبها الكثيرون دون معرفتها الشخصية، فكانت الأميرة ديانا محبوبة الجماهير حول العالم، ليس في بريطانيا فقط، حيث كانت معروفه بالأعمال الخيرية، حياتها القصيرة التي انتهت وهي أبنة الـ 36 عام أثرت في الكثيرين.

يظل الحادث الذي تسبب في مقتلها محيرا إلى الآن، فمن هي ليدي ديانا التي شغلت تفكير الشعب البريطاني، وكيف كانت حياتها، التي وصفوها بالتعيسة، وكيف انتهت حياتها.

من هي الأميرة ديانا

وًلدت الأميرة ديانا في عائلة سبنسر الإنجليزية النبيلة التي تعود لأصول ملكية تلفب بالشرفاء، وكانت الرابعة بين الأبناء والثالثة بين البنات، وتعلمت ديانا في إنجلترا وسويسرا، ثم حصلت على لقب "الليدي".

وتتزوجت من الأمير ويلز عام 1981، في كاتدرائية القديس بولس، وبعدها حصلت على العديد من الألقاب منها "اميرة ويلز، دوقة كورنوول، دوقة روشاي، كونتيسة تشيستر، وبارونة رينفرو.

أنجبت الأميرة ديانا، ولدين هما الأمير ويليام والامير هاري، وعُرف عنها دعمها للأعمال الخيرية وخاصة الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية، حيث تولت عام 1989 رئاسة مستشفى جريت أورموند ستريت للأطفال.

وأنفصلت الأميرة ديانا عن زوجها عام 1996، وتوفيت في حادث تصادم سيارة، مسببه حزن شعبي عظيم.

لقاءها بأمير ويلز

أرتبط الأمير تشاريز في بداية الأمر بالليدي سارة الشقيقة الكبرى للاميرة ديانا، فكان لا يرغب بالزواج لكنه كان يتعرض للعديد من الضغوطات للزواج لكونه تخطى الثلاثين من عمره وكونه الوريث الشرعي لوالده الأمير فيليب، وعندما رآي ليدي ديانا، أنجذب لها وشغلت اهتمامه كعروس محتملة، وتطورت علاقتهما بعد ذلك ودعاها لعطلة بحرية إلى كاوز على متن اليخت الملكي ببريطانيا، ثم دعوة إلى بالمورال مكان إقامة العائلة الملكية في اسكتلندا لتقابل عائلته أثناء أحد العطلات، الذين قابلوها بترحاب كبير.

 

الخطبة والزواج

تقدم الامير ويلز لخطبة الاميرة ديانا، وبقي الامر سرًا في الاسابيع القليلة الأولى لخطبتهما، ثم قاموا بإعلان الخطبة رسميًا، بعد اختيار ليدي ديانا خاتمًا يتكون من أربعة عشر الماسة تحيط بياقوته بيضاوية زرقاء اللون عيار 12 قيراطًا مثبتة في خاتم من الذهب الأبيض عيار 18 ، والذي كان مشابهًا لخاتم والدتها.

وقبيل خطبتها كانت تعمل ليدي ديانا في حضانة، والتي تركتها بعد الخطبة، ومن ثم تزوجت من الأمير ويلز، في حفل زفاف أسطوريًا.

الزفاف الأسطوري

تزوجت الاميرة ديانا من الامير ويلز في زفاف أسطوري تابعه 750 مليون مشاهد على التلفاز بينما أصطف 600 ألف شخصًا في الشوارع لمشاهدة ديانا في طريقها للاحتفال، حيث كانت أول سيدة انجليزية تتزوج وريثًا للعرش البريطاني منذ 300 عام.

إنجاب الامراء

أعلنت الاميرة ديانا إلى الصحافة في نوفمبر 1981 خبر حملها الأول، و في أسبوعها الثاني عشر من حملها سقطت عن السلم وتأذت بعدة جروح، لكن لم يُصب الجنين بأي أذي، لتتم ولادة الأمير ويليام  الوريث الاول لها، ثم انجبت بعد عامين الأمير هاري عام 1984، وكانت دائما ما تهتم لأمور الطفلين بنفسها، دون اللجوء للعائلة المالكة.

أنهيار الزواج 

استمر زواج الامير تشارلز من الاميرة ديانا خمس سنوات، وبدأ في الانهيار، وأصبح محفوفًا بالمخاطر بسبب عدم التوافق بينهما، وفارق السن الكبير، وأهتمام ديانا بصديقة تشارلز القيدمة، وفي بداية الأمر كان انهيار الزواج سرًا عن الاعلام، إلى أن تم اكتشافه، ويدأ الطرفين في اللقاء اللون على الأخر امام وسائل الاعلام.

تعاسة الأميرة 

كان الأمير تشارل على علاقة بصديقته القديمة والتي أصبحت زوجته فيها بعد، فيما أنتشرت شائعات تم تأكيدها بأن الاميرة ديانا على علاقه بالرائد جيمس هويت، حيث نُشرت قصة ديانا في جريدة "صن داي تايمز" عام 1992، والتي تم لإفصاح خلالها عن تعاسة الأميرة كما تم نشر تسجيلات صوتية للمكالمات الحميمية بينه وبين صديقته.

وأعلنت الأميرة ديانا انسحابها من الحياة العامة بعد شهر من الإنفصال، فيما حاول الأمير تشارلز في توضيح الأمور للإعلام مؤكدًا علاقته بصديقته كاميلا باركر، وأن ارتباطهما بدأ عندما بدأ زواجه من ديانا في الانهيار، وفي نفس الوقت قالت ديانا أن زوجها السابق كان على علاقات بنساء أخريات.

 حب حياتها

بعد طلاقها من الأمير تشارلز انتقلت للمكوث في شقتها المزدوجة من طليقها، وتعرفت على جراح القلب البريطاني الباكستاني الشهير حسنت خان، الذي وُصف بعد وفاتها من صديقاتها بأنه كان حب حياتها، فكانت قد تقربت إليه كثيرًا وذهبت لزيارة أسرته، واتسمت علاقتهما بقدر كبير من السرية والإنكار اما الاعلام، لقرابة عامين، إلى ان أنتهت الاميرة ديانا العلاقة.

نهاية مأساوية

كانت الاميرة الراحلة ديانا على لقاء مع صديقها المصري عماد الفايد المٌلقب بـ "دودي" أبن رجل الأعمال محمد المصري، حيث كان يدعوها لزيارة له في باريس، وأثناء طريقهما هاربين من الصحافة التي كانت تلاحقهما في كل مكان، وقع الحادث لهما داخل نفق وهما في طريقهما لقصر دودي، لينهي حياة دودي والسائق، وتقع ديانا والحارس الشخصي في حالة خطيرة ، وينجو الحارس وتتوفى الاميرة داينا في غرفة العمليات أثناء محاولات إنعاشها مرة أخرى.

وأصر طليقها الأمير تشارلز على ان تٌقام لها جنازة ملكية، فهي زوجته السابقة وأم للوريث الشرعي له، وبالفعل تمت الجنازة وشاهدها 32.10 مليون متفرج، والتي كانت واحده من اعلى نسب المشاهدة في بريطانيا على الإطلاق، وشاهد الجنازة ملايين عبر العالم.