الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نواب :القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية تستهدف تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني.. ويؤكدون: ستحقق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي وانهاء التوترات الإقليمية في الشرق الأوسط

القمة الثلاثية المصرية
القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية

رئيس خارجية النواب : القمة الثلاثية المصرية الفلسطينية الاردنية تجسيد لقوة مصر الاقليمية والدولية
برلماني : القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية تستهدف التصدي لمحاولات طمس القضية ووضعها في طي النسيان
برلماني : القمة الثلاثية تركز علي بناء موقف عربي موحد يدعم القضية الفلسطينية

 

اكد أعضاء  بمجلس النواب ان القمة  الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية  تستهدف وضع  القضية في مقدمة اولويات  العالم كما تستهدف التصدي لمحاولات طمس القضية ووضعها في طي النسيان ، و اشار النواب إلى أن القمة تجسيد لقوة مصر الاقليمية والدولية وتسخير تلك المكانة لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطينى بما يحقق الامن والاستقرار الاقليمى والدولى ويهيئ مناخا لتحقيق التنمية والرخاء لشعوب المنطقة باسرها بمعزل عن التوترات الاقليمية ذات التأثيرات العالمية باعتبار ان القضية الفلسطينية هى جوهر الصراع فى الشرق الاوسط.

فى البداية اكد كريم عبدالكريم درويش رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب ان القمة الثلاثية بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس محمود ابو مازن والملك عبدالله الثانى بن الحسين تجسيد لقوة مصر الاقليمية والدولية وتسخير تلك المكانة لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطينى بما يحقق الامن والاستقرار الاقليمى والدولى ويهيئ مناخا لتحقيق التنمية والرخاء لشعوب المنطقة باسرها بمعزل عن التوترات الاقليمية ذات التأثيرات العالمية باعتبار ان القضية الفلسطينية هى جوهر الصراع فى الشرق الاوسط والتى لابد من تسويتها فى اطار مرجعيات الشرعية الدولية تحقيقا لمصالح كافة الاطراف.

وتابع كريم درويش ان الرئيس السيسى يبذل مساعى حثيثة وصادقة على عدة مسارات تتمثل فى اعادة احياء عملية السلام بين الفلسطينيين والجانب الاسرائيلى باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الامن والاستقرار ، وتثبيت التهدئة بين الجانبين التى تحققت بفضل الجهود المصرية المخلصة ، واعادة اعمار قطاع غزة وتخفيف المعاناة الانسانية فى القطاع وفى كامل الأراضي الفلسطينية ، وتحقيق المصالحة والتوافق بين الفصائل الفلسطينية وتسوية كافة الخلافات من خلال الفلسطينيين انفسهم بما يعزز عملية احياء عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

ولفت درويش الى ان مصر وبالتعاون مع اشقاءها العرب تعمل بشكل حثيث ودؤوب على تكريس وضع القضية الفلسطينية على اولويات المجتمع الدولى بالتواصل مع الشركاء الدوليين المعنيين بتلك القضية خاصة ان مصر بقيادة الرئيس السيسى اثبتت فى كافة محطات القضية الفلسطينية قدرتها ومصداقيتها دوليا فى معالجة المستجدات والتطورات والازمات التى مرت بها القضية خلال السنوات الماضية.

واضاف رئيس خارجية النواب بان العالم يدرك ان الرئيس السيسى هو صانع السلام وان مصر باتت فى عهده قائد تنموى وداعم للسلام والامن الدوليين وهى سمات القيادات التاريخية التى تكتسب ليس فقط احترام المؤسسات والقيادات الدولية بل تتوافق مع مصالح كافة الاطراف الدولية التى تدرك ان تفجر الصراعات فى المناطق الاستراتيجية لمصالح دول العالم يؤثر بشكل نوعى على مصالح المجتمع الدولى الذى يتجه للشراكة والتعاون من اجل التنمية والرخاء لكافة دول العالم . 

واختتم كريم درويش بان مصر تستثمر قوتها الشاملة من اجل تحقيق تطلعات الشعب الفسطينى فى اقامة دولته المستقلة وفق حل الدولتين والمرجعيات الدولية وبما يتفق مع التزمات مصر الاقليمية وادوارها العالمية لتحقيق الحل الدائم والعادل والشامل بين اطراف عملية السلام فى الشرق الاوسط لطى صفحة الصراعات منذ عشرات العقود والتى عوقت التنمية والعيش المشترك فى تلك المنطقة الاستراتيجية من العالم .

واكد النائب احمد حجازي عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب على أهمية نتائج القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية ، موضحا انها تؤكد ان القضية الفلسطينية تحظى باهتمام كبير من جانب مصر.

و قال النائب احمد حجازي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" ان  هذه القمة تلقي  بالضوء مجددا على القضية  الفلسطينية لتكون في مقدمة اولويات  و اجندة العالم ، مشيرا إلى ان مواقف مصر و الأردن ثابتة لدعم الاشقاء  العرب بوجه عام  و فلسطين بوجه خاص.

و اضاف النائب احمد حجازي ان هذا النهج يجب ان يكون نهج ثابت تنتهجه كافة الدول العربية بتسليط الضوء على القضايا العربية لتكون في مقدمة اجندة العالم و مجلس الامن.

و شدد  النائب على ضرورة ان تتوحد الفصائل الفلسطينية ، مضيفا “ لا يمكن حل الازمات و تحقيق هدف التوحد دون ان نكون امام فصيل يتبني مواقف موحدة”.

و اشار إلى ضرورة أن تتوحد الفصائل الفلسطينية ليكونوا على قلب رجل بما يساعد في انهاء الخلافات ، مضيفا : “ الاتحاد قوة و يمكن اصحاب الحق من الحصول  على حقوقهم  في اطار الشرعية الدولية”.

وقال النائب عاطف المغاوري عضو مجلس النواب ان القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية تستهدف التصدي لمحاولات طمس القضية الفلسطينة ووضعها في طي النسيان في ظل الازمات الكثيرة التي تشهدها المنطقة و عدد من دول العالم

و شدد المغاوري في تصريحات خاصة  على اهمية  حل  الازمات الفلسطينية الفلسطينية و انهاء  حالة الانقسام ، مما يساعد في اعادة  القضية الفلسطينية لتكون في مقدمة  الاولويات ، مضيفا “الاجتماع الثلاثي ليس الاول من نوعه و ان  التنسيق المصري الاردني الفلسطيني يستهدف انهاء الازمة”.

 و قال المغاوري ان الدول الثلاثة و خاصة مصر  حرصوا على عرض القضية امام الامم  المتحدة و في كثير من المحافل الدولية لحل الازمة و لوضعها في مقدمة اولويات المجتمع الدولي.

و قال النائب سامي نصر الله عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن هذه القمة تهدف لتحريك عملية السلام والتركيز على بناء موقف عربي موحد بشأن استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، مؤكدا أنه منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، ظلت القضية الفلسطينية قضية مركزية بالنسبة لمصر وبذلت القاهرة العديد من الجهود لمنع العنف وحقن دماء المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني.

وأشار عضو مجلس النواب، إلي أن القمة الثلاثية توضح ثبات الموقف المصرى في دعم القضية الفلسطينية، وإعادتها لدائرة اهتمامات وأجندة المجتمع الدولي، كما أنها تعكس الكثير من الدلالات المهمة أولها ثقة الأشقاء العرب في دور مصر المحوري واعتبارها رمانة الميزان بالمنطقة والداعم الأكبر لقضاياهم.

وأشاد النائب سامي نصرالله، بالجهود المصرية بشأن حل القضية الفلسطينية، وتوجيه الدعم لمرجعيات الشرعية الدولية التي منحت الفلسطينيين حقهم في أرضهم، ورفض أي ممارسات غير شرعية وإجرامية يقوم بها الجانب الإسرائيلي تجاه حقوق الشعب الفلسطيني.

و اكد  البيان الختامي أن القمة جاءت في إطار الحرص على توثيق العلاقات الإستراتيجية التي تجمع بين جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية ودولة فلسطين، وانطلاقًا من الإرادة المشتركة لتكثيف مستوى التنسيق المستمر بين الدول الشقيقة الثلاث إزاء المستجدات والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وسعيًا لتحقيق جميع حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وآماله وطموحاته.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك عبد الله الثاني العاهل الأردني، مركزية القضية الفلسطينية القضية العربية الأولى ومواقف مصر والأردن الثابتة في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه العادلة والمشروعة، وفي مقدمتها حقه في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من  يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.