EN 
أفادت تقارير إعلامية بأن حركة طالبان الأفغانية، تكبدت خسائر فادحة في وادي بنجشير حيث توجد المقاومة المناهضة للحركة، ما أجبرها على التراجع.
وقالت وكالة "تاس" الروسية، نقلا عن مصدرها إن طالبان حاولت اقتحام بنجشير، المعروفة باسم "الأسود الخمسة" من الغرب عبر وادي أندراب المجاور، ومنطقة بولي هيسار، وكذلك من الجنوب عبر منطقة جولبهار، يوم الخميس وفي الساعات الأولى من الجمعة.
وأضافت الوكالة أن مسلحيها "فشلوا في الاقتحام من الاتجاهين واضطروا إلى التراجع بعدما تكبدوا خسائر فادحة"، مشيرة إلى أنه تم أسر العديد من مقاتلي الحركة.
أوضح المصدر أن الوضع في بنجشير المحاصر مستقراً حالياً، نافياً ما سماه "مزاعم طالبان بأنها استولت على عدة مناطق و4 نقاط تفتيش في الوادي، أو مقتل 31 من أفراد المقاومة".
واندلعت مواجهات مسلحة بين مقاومة بنجشير وحركة طالبان قبل 4 أيام على جبهتين على الأقل.
وبحسب وسائل إعلام محلية، تكبدت طالبان خسائر بلغت أكثر من 350 قتيلا و287 جريحا و35 آخرين وقعوا في الأسر.
وفي وقت سابق، الجمعة، أعلنت طالبان السيطرة على نحو 20% من مساحة ولاية بنجشير، متوقعة سيطرة الحركة في الأيام القليلة القادمة على كامل أراضي الولاية.
وقال بلال كريمي المتحدث باسم طالبان "القتال في بنجشير جاري، ومجاهدو الإمارة الإسلامية يسيطرون على مناطق كثيرة، القتال جار لكنه يتوقف من حين إلى آخر.. المجاهدون دخلوا إلى مناطق كثيرة في ولاية بنجشير ونتوقع في المستقبل القريب أن تصبح بنجشير تحت سيطرتنا".
وأشار كريمي إلى أن سبب فشل المفاوضات مع المقاومة في بنجشير يعود إلى رفض مقاتلي المقاومة للتفاوض، قائلا " طالبان أعطتهم فرص كثيرة لكنهم يرفضون التفاوض، لذلك كان لا بد للإمارة الإسلامية أن تلجأ للقتال".
