الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما حكم تجهيز الميت الفقير من زكاة المال؟.. الأزهر يجيب

زكاة المال
زكاة المال

ورد إلى البث المباشر في الأزهر الشريف، سؤالا يقول صاحبه "ما حكم تجهيز الميت الفقير من زكاة المال ؟

وأجاب الدكتور فتحي عثمان الفقي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في البث المباشر على قناة يوتيوب الأزهر الشريف، أنه يجوز تجهيز وتكفين الميت الفقير من زكاة المال فهو مستحق لهذه الزكاة.

وأشار إلى أن الإنفاق على تجهيز الميت يكون بشراء الكفن له وتوصيله إلى المقابر، هو من فروض الكفاية على المسلمين تجاه الميت، أما إقامة سرادق عزاء له فلا تجوز من زكاة المال.

كيفية تكفين الميت

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه إذا مات الإنسان فيجب تغسيله وتكفينه ويصلى عليه وتشييع جنازته ويدفن في قبره.

وأوضح «جمعة» في فتوى له، أن تكفين الميت بما يستره ولو كان ثوبا واحدا فرض كفاية إن فعله البعض سقط الحرج عن الباقين، موضحًا أنه يستحب في الكفن أن يكون حسنًا نظيفًا طاهرًا ساترًا للبدن وأن يكون أبيض وأن يكون ثلاث لفائف للرجل وخمس لفائف للمرأة.

وتابع: بعد الانتهاء من تغسيله وتكفينه تجب الصلاة عليه، وبعد الصلاة عليه يوضع جسده في النعش ويسرع في تشييع الجنازة وحملها إلى القبر.

الفرق بين تكفين الرجل والمرأة

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى، بدار الإفتاء المصرية، إن تكفين الميت يكون بتغطية البدن بثوب يوارى الجسد، الرجل يستحب له أن يكفن بثلاثة أثواب متساوية الطول والعرض والمرأة تكفن فى خمسة أثواب.

وأضاف أمين الفتوى فى برنامج "فتاوى الناس"، أن الحكمة من ذلك هو التحوط فى ستر المرأة كما هو الحال فى أغلب التشريعات الخاصة بها، ففى حياتها لاتقف إماما بالناس ولا تؤذن للصلاة والغرض من هذا سترها عن أعين الناس، وبذلك تكون الحوطة فى سترها موجودة فى حياتها وبعد مماتها.

هل يسمع الميت من يزوره


وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤالا يقول صاحبه "هل يسمع الميت من يزوره في قبره؟

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الميت يسمع من يزوره في قبره، فيسمع كلام الحي ومن يكون حوله.

وأوصى مدير إدارة الأبحاث الشرعية أنه من الأفضل أن نرسل له هدايا: كصدقة جارية، أو ندعو له بالرحمة ودخول المراتب العليا من الجنة، أو قراءة القرآن الكريم وإهداء الثواب له.

الدفن في مصر


وأشار أمين الفتوى إلى أن الدفن في مصر ليس فيه مخالفة شرعية ، لأن طبيعة الأراضي كثير منها فيها مياه ، وربما لو دفنا الناس في الأرض "اللحد" لانهالت المياه على الجثامين.

وأوضح، أن المصريون بنوا الغرف لدفن جثمان الميت فيها وهي ما يعرف في الفقه بـ "الفساقي" منوها أن الفقهاء أجازوا الدفن في الفساقي، منوها أن الدفن في اللحد "الأرض" أو الفساقي"الغرف" جائز شرعا ولا حرج فيه.

وذكر أن فكرة الفساقي، ابتكرها المصريون من أجل دفن جثمان الميت في الأراضي التي يكون فيها رطوبة أو يحتمل أن يخرج منها مياه تضر الجثامين.