الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كنا بنتثبت في 2011.. تعليق أحمد موسى على تحرير «طفل أسيوط»

الإعلامي أحمد موسى
الإعلامي أحمد موسى

عبر الإعلامي أحمد موسى، عن عميق تقديره وامتنانه لرجال وزارة الداخلية بعد تمكنهم من تحرير طفل من مختطفيه في محافظة أسيوط.

وأكد الإعلامي أحمد موسى، في برنامجه على مسئوليتي، المذاع عبر شاشة صدى البلد، مساء اليوم الاثنين أن ما تم يعطي ثقة كبيرة وغالية في رجال الأمن المصري، مشيرا إلى أن رجال الأمن في وزارة الداخلية تحركوا بسرعة كبيرة لـ تحرير الطفل المختطف أمير.


وأضاف الإعلامي أحمد موسى، أن مش مهم أي حاجة المهم الناس تعيش في أمان، ومصر فيها رجال بواسل لا يهابون أي شيء.


وتابع الإعلامي أحمد موسى، أن الوضع الأمني بعد 2011 كانت في غاية السوء وكانوا بيثبتونا في الشارع، والناس كانت بتتثبت في الطريق الدائري ويطلب 100 ألف جنيه، ودلوقتي محدش يقدر يعمل كدة وفي لحظة يتجاب.

عرضت الداخلية لقطات مصورة لتحرير الطفل أمير اقلديوس المختطف بأسيوط وإعادته لأهله سالما.

 

وكشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة ساحل سليم بمديرية أمن أسيوط من (نجار - مُقيم بقرية الشامية بدائرة المركز) بأنه أثناء لهو نجله (طفل – 6 سنوات) أمام منزله بذات الناحية فوجئ بقيام شخصين مجهولين يرتديان كمامات ويستقلان دراجة نارية سوداء اللون "لم يحدد رقمها" باختطاف نجله وهروبهما.

 

على الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام وبالإشتراك مع قطاعى "الأمن الوطنى ، الأمن المركزى" والأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط لسرعة تحرير الطفل المختطف وضبط الجناة.

 

وتوصلت التحريات إلى أن المتهمين قاموا بتحديد الطفل المختطف وتنفيذ مخططهم الإجرامى وبحوزتهم أسلحة نارية والهرب لداخل الزراعات المتاخمة بدائرة المركز ، وقاموا بالإتصال بأهليته لطلب دفع مبلغ مالى كفدية نظير إطلاق سراحه.. ومن خلال تكثيف التحريات والإعتماد على الإمكانيات الفنية ، ومصادر جمع المعلومات .. توصلت الجهود إلى تحديد المتهمين ومكان إخفائهم للطفل بمنزل، بإحدى القرى بدائرة المركز وتبين أنهم ( 3 أشخاص – لإثنين منهم معلومات جنائية - مقيمين بدائرة المركز).

 

عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة مديرية أمن أسيوط مدعومين بمجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزى، ولدى إستشعارهم بالقوات بادر أحد المتهمين بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات، وعلى الفور تعاملت القوات التعامل مع مصدر النيران والذى أسفر عنه مصرع العنصر الإجرامى الخطر (أحمد كمال على) وبيده بندقية آلية وبها الخزينة الخاصة بها ، وعدد 2 خزينة إضافية مملوئتين بالذخيرة ، وسلاح أبيض وأمكن ضبط باقى المتهمين وبحوزة أحدهم (فرد خرطوش -  طلقات من ذات العيار) وتحرير الطفل المختطف سالماً .. الأمر الذى لاقى إستحسان جميع أهالى القرية، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.