الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اجتماع دولي لـ20 دولة للحديث عن أوضاع أفغانستان

بلينكن في قطر
بلينكن في قطر

في أول اجتماع موسع منذ الانسحاب الأمريكي الشامل من أفغانستان في 31 أغسطس ، من المقرر أن تجتمع أكثر من 20 دولة بمن فيهم أمريكا، لمناقشة الأوضاع عن البلد الواقع في أواسط آسيا.

ووفق ما ذكرت تقارير صحفية، فمن المقرر إن يلتقي وزير خارجية أمريكا، أنتوني بلينكن، في ألمانيا، اليوم الأربعاء، مع نظرائه من عشرين بلدا تأثر بالانسحاب العسكري الأمريكي من أفغانستان.

وغادر وزير أمريكا قطر، أكبر مركز عبور للجسر الجوي الذي أقيم مع أفغانستان، لزيارة قاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية في ألمانيا، وهي مركز آخر يستضيف موقتا آلاف الأفغان الذين ينتظرون التوجه إلى الولايات المتحدة، وفق وزارة الخارجية.

وسيلتقي بلينكن وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، في رامشتاين، حيث سيترأس معه اجتماعا افتراضيا لوزراء الخارجية من عشرين بلدا لمناقشة الأوضاع في أفغانستان.

ومن المرجح أن تسعى الولايات المتحدة من خلال هذا الاجتماع، إلى تعزيز النداءات الدولية لطالبان للوفاء بالتزاماتها القاضية بالسماح للأفغان بالرحيل بحرية إذا رغبوا في ذلك، ومراعاة حقوق  الناس والمرأة، وعدم قلب ما تم من إنجازات وان كانت قليلة خلال سنوات تواجد القوات الدولية والأمريكية. 

وقد تساعد المحادثات أيضا في تنسيق طريقة التعامل مع الحكومة الأفغانية المؤقتة التي أعلنت أمس الثلاثاء ولا تضم نساء أو أعضاء من خارج طالبان. كما أن وزير داخليتها (سراج الدين حقاني) مطلوب من قبل الولايات المتحدة بتهم الإرهاب.

وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء التشكيلة الحكومية الأفغانية، لكنها ستحكم عليها بناء على أفعالها.

وقال ناطق باسم وزارة الخارجية  الأمريكية: "لاحظنا أن قائمة الأسماء المعلنة تتكون حصرا من أفراد ينتمون إلى طالبان أو شركاء مقربين منهم، كما أنها لا تضم نساء. ونحن نشعر بالقلق إزاء الانتماءات وسجلات بعض الأفراد".

وأضاف: "نحن نتفهم أن طالبان قدمت هذه التشكيلة على أنها حكومة انتقالية. ومع ذلك، سنحكم عليها من خلال أفعالها وليس أقوالها"، ما يشير إلى إن أمريكا لن تتحرك بشكل سلبي ضد الحكومة وإن رد فعلها سيكون في الانتظار ومشاهدة ما سيصدر من هذه الحكومة، وهل ستوفي طالبان بتعهداتها السابقة بالحفاظ على الحقوق للأفغان بجميع عرقياتهم.