الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صابون الحمير يشعل مواقع التواصل.. أصله ومكوناته وفوائده ودواعي استعماله

صابون حليب الحمير
صابون حليب الحمير

صابون الحمير.. "معدش إلا الحمير إلي هتحلبوه"، هكذا أستهزأ الكثيرون من فكرة مشروع لإنتاج صابون من حليب الحمير في الأردن، والذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط، ليمر شهر واحد فقط ويكون هناك اقبال شديد عليه في عمان، ويصبح من احدث صيحات التجميل.

مشروع صابون الحمير

في البداية سخر الجميع منا، وقالوا من الجنون أن أضع على جسمي شيئًا له علاقة بالحمار، والأن أصبحت الطلبات تتجاوز 4500 قطعة صابون شهريًا، هكذا عبر أحد مؤسسي مشروع "إنتاج صابون الحمير".

تحتوي المزرعة المملوكة لمؤسسي المشروع اثنا عشر حمارًا، يتناولوا وجبة إفطار من الأعلاف والخضراوات، ثم يتم حلب الأتان بواسطة جهاز إلكتروني ويُسحب منها لتر واحد فقط في اليوم على دفعات، فيما يُترك لتر أخر لتطعم صغيرها.

تصنيع الصابون

يتم تخزين الحليب في غرفة تبريد في المزرعة، على أن تُنقل كميات منه كل ثلاثة أيام إلى المصنع الصغير في عمان، ليتم تصنيع الصابون هناك، حيث يصلح كل لتر حليب لإنتاج ثلاثين قطعة صابون، ويُمزج معه زيوت "الزيتون، وجوز الهند، واللوز" وزبدة الشيا.

إقبال شديد على صابون الحمير

طلبات تتجاوز 4500 قطعة صابون شهريًا من صابون المكون الأساسي له لبن الحمير، مر شهر واحد فقط على سخرية الكثيرون من فكرة الصابون، وقام مؤسسو المشروع بتوزيع 160 قطعة صابون مجانية لتجربتها، ليتحدث هذا التهافت الشديد.

مميزات صابون الحمير 

مشاكل البشرة كثيرة، وخاصة لدى النساء، فهم دائما ما يسعون لتجربة العديد من المنتجات املاً في إيجاد الحل السحري لمشكلات البشرة، وضمن تلك التجارب ظهر صابون الحمير، فـ المكون الأساسي لهذا الصابون هو حليب الحمير الخالي من المواد الكيميائية، والمُصنع في مشروع هو الأول من نوعه في الأدرن والشرق الأوسط.

فوائد حليب الحمير

يُساهم حليب الحمير في: 

- تجديد خلايا البشرة

- تخفيف معالم الشيخوخة

- المساعدة على الشفاء من بعض الامراض الجلدية مثل الأكزيما

- توحيد لون البشرة

-تحقيق توازن في درجة الرطوبة في الجلد

- إزالة آثار البقع وحب الشباب والتجاعيد

- مرطب جيد للبشرة 

وذلك وفقًا لـ صاحبة فكرة المشروع سلمى الزعبي، والتي أكدت على أن الفكرة خطرت لها بعد معرفه فوائده، وأن فكرة المشروع ليست الأولى في العالم حيث أنها موجودة في إحدى الدول الأخرى، مؤكدة على حرصها على ارتداء القفازات والملابس الخاصة للحفاظ على النظافة والتعقيم خلال عملية الإنتاج والتصنيع.