EN 
فر المزيد من البريطانيين من أفغانستان على متن رحلة تجارية دولية ، في أول إجلاء واسع النطاق منذ مغادرة القوات البريطانية وقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة البلاد.
وقال وزير الخارجية دومينيك راب إن 13 بريطانيا كانوا من بين حوالي 200 أجنبي تمكنوا من مغادرة أفغانستان على متن رحلة للخطوط الجوية القطرية إلى الدوحة.
قال حكام طالبان الأفغان إنهم سيسمحون للأجانب والأفغان الذين يحملون وثائق سفر صالحة بالمغادرة ، وتعد الرحلة القادمة من كابول علامة على السماح ببعض الحركة.
وتحت أعين مقاتلي طالبان الساهرة الذين يقومون بدوريات في المدرج، قدم الركاب وثائقهم لفحصها وتفحص الكلاب البوليسية الأمتعة الموضوعة على الأرض.
تعرض مطار كابول لأضرار جسيمة في أعقاب الإخلاء الفوضوي في أغسطس مع انسحاب القوات الدولية في نهاية عقدين من الحرب.
وتم استقدام خبراء تقنيين من قطر وتركيا لاستعادة العمليات، وكان من بين الموظفين في المطار بعض الذين عادوا إلى العمل بعد المشاهد المروعة أثناء عملية الجسر الجوي.
قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب ، اليوم الخميس، إن 13 مواطناً بريطانياً تمكنوا من مغادرة أفغانستان متجهين إلى قطر.
وأضاف: “نحن ممتنون لأصدقائنا القطريين لتسهيل رحلة تقل 13 بريطانيًا من كابول إلى بر الأمان في الدوحة اليوم”
وتابع راب قائلا “نتوقع من طالبان أن تحافظ على التزامها بالسماح بمرور آمن لمن يريدون المغادرة”.
