الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطرها يتفاقم.. تأثيرات وباء كورونا تزيد أوجاع أمراض أخرى

صدى البلد

بدأت تأثيرات وباء كورونا تطال الجهود المبذولة لمحاربة فيروسات مثل نقص المناعة البشرية "الإيدز" والملاريا والسل وفقا لما نشر  بتقرير مجلة نيتشر العلمية .

 

وأكد التقرير ان هناك تأثيرات مدمرة ومميتة للوباء في الدول ذات الدخل المتوسط والمنخفض.

 

نكسة مكافحة الأمراض

ووفق تقييم أجراه الصندوق العالمي لمحاربة هذه الأمراض، وهو منظّمة دولية تمول الجهود المبذولة في محاربة الإيدز والملاريا والسل، فإنّ "أهم نكسة في مكافحة فيروس الإيدز والسل والملاريا منذ عقدين كانت كورونا"، بحسب المدير التنفيذي للمنظمة بيتر ساندز.

 

وأشار ساندز إلى أنّه مع دخول العالم في حالة من الإغلاق وتحويل الموارد الصحية لمواجهة جائحة كورونا انخفضت خدمات الوقاية والإختبارات وحتى العلاج بشكل حاد في العديد من الدول.

 

وتراجع عدد الأشخاص الذين وصلت إليهم فرص الوقاية من خلال البرامج المختلفة، وبما نسبته 22 بالمئة على سبيل المثال للبرامج المتعلّقة باختبارات نقص المناعة البشرية.

 

فيروس نقص المناعة المكتسبة

وأفاد التقرير بأنه قد يكون هناك قلق بشأن الفتيات والشابات في مالاوي، إذ أنّهن يمثلن ستة من أصل كل سبع إصابات جديدة بفيروس الإيدز للذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 19 عامًا.

 

ومع ذلك ارتفع عدد الأشخاص المصابين بفيروس الإيدز، الذين حصلوا على أدوية مضادة للفيروسات بنسبة 9 بالمئة، وذلك بسبب أن العيادات كانت تقدّم لهم العلاجات والأدوية لعدة أشهر، وذلك للحد من الزيارات المتكرّرة للعيادات.

 

ويقول تقرير المنظمة إنّ التوقعات بشأن الملاريا ستبقى مستقرة إلى حد ما في الدول التي يدعمها الصندوق، من دون انتكاسات، وذلك رغم التأخير في حملات توزيع مستلزمات الوقاية والمبيدات الحشرية.

 

وفيات كورونا

وتسبّب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 4.6 مليون شخصًا في العالم منذ أبلغ مكتب منظّمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس.

 

والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضرّرًا لناحية الوفيات بنحو 700 ألف وفاة.