EN 
رحل عن عالمنا منذ 41 عاما، ومازال يترك آثرًا في قلوبنا، فرحل جسده وبقيت روحه في أدواره السينمائية عالقة في أذهان الجهور، وكانت ومازالت تمنحك ابتسامة وضحكات، حسن فايق الفنان الكوميديان الراحل يحل اليوم 14/9 الذكرى الـ 41 على وفاته حيث تُفي في مثل هذا اليوم عام 1980.
كان في حياة حياة حسن فايق العديد من المقتطفات المؤثرة، سواء في حياته الشخصية، أم الفنية منها:
كفاح لتحقيق حلمه بالفن
حسن فايق ابن الإسكندرية، ولد عام 1898م، وكان يعمل بائعًا في إحدى محلات ملابس السيدات، بعد حصوله على الشهادة الابتدائية، وكان والده رافضًا لعمله في مجال الفن.
وبعد وفاه والده، بدأ حسن فايق رحلته الفنية وهو أبن الـ 16 عامًا، وكان يسكن في بداية مشواره الفني مع صديقة الفنان حسين رياض في غرفة فوق السطوح بحي السيدة زينب.
التألق والنجومية
كانت مسرحية "فران البندقية" أول بداياته الفنية، مع روز اليوسف، ليتركها بعد ذلك وينضم إلى فرقة عزيز عيد، وبعدها يتجه لتكوين فرقة خاصة، وافتتحها بمسرحية من تأليفه بعنوان "ملكة جمال" عام 1919م.
برع حسن فايق في تقديم المنولوجات الفكاهية، وكان يقوم بتأليفها وتلحينها. وساهم بأزجاله التي كانت تقوم بالنقد الاجتماعي.
أعماله الفنية
تألق حسن فايق في العديد من الأدوار المسرحية، وعمل مع فرق رمسيس، ونجيب الريجاني، جورج أبيض، إسماعيل ياسين، وفرقة التليفزيون المسرحية، ومن هذه الأعمال المسرحية: عفريت خطيبي، حكاية كل يوم، الشايب لما يدلع، استني بختك، الستات ميعرفوش يكدبوا، ركن المرأة، الدلوعة، وغيرها من المسرحيات.
أما عن مسيرته السينمائية فقد بدأها في 1932، وكانت أول مشاركة له في فيلم "أولاد الذوات"، "عريس الهنا"، "لعبة الست، "أبو حلموس"، "العيش والملح"، "قمر 14"، "نشالة هانم"، "حسن ومرقص وكوهين"، "إسماعيل ياسين في جنينة الحيوان"، و"سكر هانم"، "خطيب ماما"، والزوجة 13"، "ليلة الدخلة"، و"شارع الحب".
تدهور حالته الصحية والوفاه
قبل وفاته بـ 16 عام تدهورت الحالة الصحية للفنان الراحل حسن فايق إثر أصابته بشلل نصفي ، ليقرر الرئيس الراحل محمد أنور السادات صرف معاش خاص له طوال فترة مرضه.
