الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رمضان عبد المعز: من يزعمون أنهم "قرآنيون" لا يستحقون هذا النسب

الشيخ رمضان عبدالمعز
الشيخ رمضان عبدالمعز

الإسراء والمعراج.. مسألة أثار الجدل حولها محمد هداية خلال لقاء تليفزيوني دفع كثيرا من علماء الدين إلى الرد عليه، وانتقاد زعمه في أن القرآن فقط هو مصدر التشريع الإسلامي ليكون تصديرهم للناس على أنهم قرآنيون، خاصة في ظل إنكاره الصلوات الخمس المعلومة واكتفائه باثنتين.

أعداء السنة النبوية

وقال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن من يطلقون على أنفسهم "القرآنيين"، هم أعداء السنة النبوية، ولا يستحقون شرف أن يطلق عليهم لفظ قرآنيين.

وتابع عبدالمعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "نحن القرآنيين، لأننا نتبع القرآن وما أمرنا به من اتباع وهى سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،  فهؤلاء لا ينتظرون شفاعة يوم القيامة، لما يقومون به من قدح فى محمد". 

الله ذو معارج

فيما أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، محمد هداية، الذي ادعى أنه لا توجد صلاة جمعة، ولا صلاة نهارية، مستشهدا ببعض الآيات في غير موضعها بمنتهى الإجحاف، ويدعي أنه دكتور، هو لا يحمل سوى دبلوم تجارة. 

وأضاف الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المُذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن الـ «د» التي تشير إلى مؤهل الدكتوراه هي مزيفة، ومزورة، شأن الدالات الكثيرة، التي يحملها كل من هب ودب، بحسب وصفه، مشددا على ضرورة معرفة كل من يظهر على الشاشة، والمؤهل الذي يحمله.

 وأوضح الجندي، أن الله ذو معارج من القرآن، وهو ما أنكره هذا الشخص الذي ادعى أنه دكتور، وهو لا يحمل سوى شهادة دبلوم التجارة بعد البحث والتقصي عنه. 

يذكر أن محمد هداية، خرج منذ فترة، وأنكر حدوث الإسراء والمعراج، وادعى فرض صلاتين فقط على المسلمين.

رحلة الإسراء والمعراج 

لم تكن رحلة الإسراء والمعراج حدثًا عاديًا؛ بل كانت معجزةً إلهيَّة متكاملةً أيَّدَ الله بها نبيَّهُ محمدًا عليه الصَّلاة والسَّلام، ونَصَر بها دعوتَهُ، وأظهَرهُ على قومِه بدليلٍ جديدٍ ومعجزةٍ عظيمةٍ يعجزُ عنها البَشر؛ إذ أسرى بهِ من المَسجدِ الحرامِ في مكَّةَ إلى المسجدِ الأقصى في مدينةِ القدس؛ِ لِيُسرِّيَ عنهُ ما لَقيَهُ من أهلِ الطَّائف، ومن آثارِ دعوتِه، وموتِ عمِّهِ وزوجَتِه، ثمَّ عَرَجَ بِهِ إلى السَّماواتِ العُلى؛ ليريَهُ من آياتِهِ الكبرى، وعلى الرّغمِ من عدمِ ذكرِ الحادثةِ تصريحًا في آياتِ القرآنِ الكريمِ، إلَّا أَّنها اشتَملت إشاراتٍ تُؤيِّدُ صحَّتها، منها ما وَرَدَ في قوله تعالى: (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ*عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ*عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَىٰ*إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ*مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ*لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ)،وفي تفسيرِ الآية: (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ)؛ فإنّ رؤيةَ الرَّسولِ عليهِ الصَّلاة والسَّلامُ لجبريل كانت على هيئَتهِ التي خَلقهُ اللهُ عليها، وكانت هذه الرّؤيةُ مرَّتينِ: أولاهما ليلةَ البعثِ لمَّا أوحى إليهِ، والثَّانيةُ ليلةَ الإسراء.