الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

14 عاماً لتنفيذ العملية.. تفاصيل مثيرة عن اغتيال العالم النووي الإيراني فخري زاده

تفاصيل جديدة عن اغتيال
تفاصيل جديدة عن اغتيال العالم النووي الإيراني فخري زاده

كشف تقرير أمريكي تفاصيل مثيرة عن عملية اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، القيادي البارز في الحرس الثوري، الذي قتل في نوفمبر من العام الماضي، والذي يعتبر واحداً من أبرز مطوري البرنامج الإيراني النووي.

ورغم مرور نحو ما يقرب من العام على مقتل محسن فخري زادة، إلا أن صحيفة "نيويورك تايمز" نشرت، اليوم، تقريرا أكدت خلاله أن عملاء إسرائيليين خططوا لنحو 14 عاما لقتل العالم النووي الإيراني الأكبر، إلى أن توصلوا لطريقة تحقق هدفهم دون وجود عناصر لهم على الأرض، عن طريق الذكاء الاصطناعى والروبوتات.

وبحسب الصحيفة، اعتبرت عملية اغتيال محسن فخري زاده، عملية غيرت من كل المفاهيم الأمنية المتعارف عليها حول العالم، وذلك رغم تحذير جهاز المخابرات الإيراني نفسه من مؤامرة اغتيال محتملة للعالم البارز، إلا أن الأخير لم يهتم.

وقال التقرير إن  فريق الموساد الإسرائيلي قام بالتحكم في رشاش آلي عبر الأقمار الصناعية، قد تواجد في مقر سري على بعد آلاف الأميال، فضلا عن تركيب كاميرات مراقبة في مكان الاغتيال.

وأوضح أنه تم تجميع هذا السلاح الآلي، سرا، داخل إيران نفسها، عبر تهريب أجزائه على مدى فترة طويلة.

واغتيل العالم النووي الإيراني بالرصاص وهو داخل سيارته رفقة زوجته، وكان خلفه عدة سيارات كبير للحماية الأمنية وواحدة فقط أمامه.

وعقب العملية، تضاربت الروايات بشأن كيفية اغتيال فخري زاده، حيث وردت تقارير أن فرقة الاغتيال بكاملها لم تكن بإيران.

فيما أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع اشتباك بالأسلحة بين حراس العالم والمهاجمين.

وكانت وكالات إيرانية قالت إن القاتل كان "روبوتا" مشيرة إلى تنفيذ العملية برمتها عن طريق التحكم عن بعد.

واتهمت إيران إسرائيل بالوقوف وراء عملية اغتيال العالم الإيراني، حيث كانت تشتبه في أنه العقل المدبر لبرنامج سري لصنع قنبلة نووية.