الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جبهة أخرى في معركة الوباء .. أبرز 4 خرافات حول لقاح كورونا

لقاح فيروس كورونا
لقاح فيروس كورونا

توجد عدد كبير من لقاحات فعالة ضد فيروس كورونا متاحة للجميع لتلقيها، ولكن بعض الأشخاص مازال لديهم تخوف من أخذ اللقاح بسبب بعض الأساطير والشائعات المنتشرة على منصات السوشيال ميديا.

 خرافات حول لقاحات كورونا 

كشف تقرير جديد وفقًا لموقع times of india مجموعة خرافات حول لقاحات كورونا انتشرت خلال الفترة الماضية وأثارت جدلًا واسعًا.

1- لقاحات كورونا تجريبية 

تطوير وطرح لقاحات فيروس كورونا بطريقة غير مسبوقة وسريعة، جعل البعض يتشككون في فعالية اللقاح، مع اعتقادهم أنها مجرد لقاحات تجربيبة وسريرية ليست فعالة في الجسم، ولكن حسم الأطباء الجدل وأكدوا أنها فعالة ضد الفيروس وقابلة للتطبيق على المواطنين بدون تخوف.

2- لقاح كورونا يؤثر على الخصوبة 

من الشائعات التي انتشرت مؤخرًا ايضا، أن من الآثار الجانبية للقاحات كورونا هو تأثير على الصحة الإنجابية والخصوبة عند الرجال والسيدات، ويؤدي إلى العجز الجنسي، أو تؤثر بشكل كامل على دورات الدورة الشهرية لدى النساء، ورد الأطباء أن تلك الأقاويل ادعاء بدون دليل واضح، وأن اللقاح لا يحمل مثل هذه المخاطر.

3- المناعة الطبيعية أفضل من الحصول على مناعة اللقاح

يعتقد الكثيرون أيضًا أن تعريض النفس لعدوى كورونا وبالتالي اكتساب "مناعة طبيعية" يمنحان درعًا وقائيًا أكثر من الحصول على اللقاح، الذي قد تكون آثاره الجانبية أسوأ، في حين أن هناك العديد من التهم التي يمكن أن تكون المناعة الطبيعية مفيدة عليها، فإن ما نعرفه في هذه المرحلة هو أن الدفاعات المناعية الطبيعية يمكن أن تتضاءل بمرور الوقت ، وهناك حاجة إلى لقاحات لتكوين أجسام مضادة أقوى بكثير ودائمة وتحمي من احتمالات الخطورة.

وأكد الأطباء إن تعريض النفس للعدوى ينطوي على مخاطر أكبر، ومع المتغيرات، يعرض الكثير لمخاطر شديدة أيضًا ، مع الأخذ في الاعتبار أن لدينا طفرات تنقل المرض وتسببه أيضًا، ويعد الحصول على فيروس كورونا بشكل طبيعي أمرًا خطيرًا أيضًا على شخص لديه مخاطر مؤكدة أو عمره أو شروط مسبقة أخرى.

4- لا تحتاج للقاح إذا تعرضت للإصابة 

هناك أيضًا اعتقاد قوي بأن اللقاحات متوفرة فقط، ويحتاجها فقط أولئك الذين لم يتعرضوا لـ فيروس كورونا COVID-19 أو أصيبوا به من قبل، وهي فكرة خاطئة تجعل الكثيرين يبتعدون عن التطعيمات.

وأفاد التقرير أن الحصول على التطعيم في الوقت المناسب يحل محل الأجسام المضادة الطبيعية والدفاعات المناعية، ويجعل الشخص أكثر حماية، ويحل المشكلة التي يمكن أن الحاضر مع ضعف المناعة. 

أشارت الأبحاث أيضًا إلى أن أولئك الذين أصيبوا بـ كورونا COVID-19 من قبل، وتم تطعيمهم أيضًا، سيكون لديهم أفضل احتمالات الحماية من COVID-19، على المدى الطويل.