الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وسيلة فعالة لعلاج النحافة.. شروط ممارسة الأطفال للرياضة

شروط ممارسة الأطفال
شروط ممارسة الأطفال للرياضة

قد يصاب الأطفال بـ النحافة الشديدة وخصوصا عند اقترابهم من سن المراهقة، وهو امر اصبح منتشر بشكل كبير، وهو ما يدفع الكثير من الامهات لجعل ابنائهم يمارسون التمارين الرياضية لكي يكتب أبنائهم بعض العضلات.

 

شروط ممارسة الأطفال للرياضة

 

وقال معتز القيعي أخصائي التغذية العلاجية والرياضية، أنه تخاف بعض الأمهات من علاج النحافة عند الأطفال بممارسة الرياضة، وذلك توقعا منهم بأن ممارسة الرياضة لا تلائمها في هذه المرحلة العمرية، ويمكن أن تسبب لهم في الكثير من المضاعفات.
 


وتابع القيعي في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن ممارسة للتمارين الرياضية للأطفال من العادات المهمة، التي يجب أن ترسخ في عقله، فهي تعمل على تقوية العظام والمفاصل والأربطة للأطفال.

وأضاف القيعي، إلى أنه تعتبر ممارسة الرياضة جزء مهم للغاية في علاج النحافة عند الأطفال، بالإضافة إلى أنها جزء من إعداد جميع اللاعبين في الرياضات المختلفة حول العالم، كما أنها تعمل على زيادة اللياقة البدنية.

 

شروط ممارسة الأطفال للرياضة لعلاج النحافة



وأوضح القيعي، أنه تتميز أغلب الصالات الرياضية بتنوع التمارين الرياضية المناسبة للأطفال، بخلاف تمارين الحديد؛ مثل الأيروبكس والزومبا، والتي يفضل ممارستها الأطفال.

وأضاف القيعي، إلى أن هناك بعض الأمور التي يجب أن تعيها كل أم، قبل إلحاق أطفالها بالصالات الرياضية لـ علاج النحافة عند الأطفال، حتى لا يأتي الأمر بنتائج عكسية، وتشمل ما يلي :
1- يجب ألا يقل سن الطفل عن 12 عاما، وأن يكون تحت إشراف مدرب متخصص.

2- الأطفال لهم معاملة خاصة، ولابد من مراعاة ذلك من قبل أسرة الطفل والمدرب المشرف على تدريبه.

3- أسلوب التمرين، والتعامل مع الطفل هو الذي يحدد مدى استمرارية الطفل وحبه للتمرين من عدمه.

4- إذا كان أسلوب المدرب في التمرين لاذعا قاسيا، ويعتمد على التقليل من أداء الطفل وإهانته إذا أخطأ؛ اعتقادا منه أنه بذلك يحفز الطفل على القيام بأفضل أداء ممكن، فهو لا يدرك خطورة ذلك الأسلوب، الذي يعطي الطفل انطباع سيئ عن نفسه، ويشعره بالإحباط مما يجعله يرفض الاستمرار في تحسين أدائه، أو حتى الذهاب للتمرين.

5- لابد أن يراعي المدرب وزن الطفل، والمرحلة العمرية التي ينتمي إليها، مع مراعاة عدم إرغام الطفل على أداء التمارين الشاقة معظم الوقت لكي لا يصيب الطفل بالإحباط.

6- عندما يطلب المدرب من الطفل أداء نفس التمرين مع زملائه، الأقل وزنا ولا يستطيع مجاراته، فهو بذلك يصيب الطفل بالإحباط ويقلل من ثقته بنفسه .

 

معتز القيعي أخصائي التغذية العلاجية والرياضية