قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ارتفاع البطالة ونقص الوقود| أزمات عديدة تضرب بريطانيا والجيش يتدخل

طوابير البنزين في بريطانيا
طوابير البنزين في بريطانيا
2923|محمد خالد   -  

انتهى برنامج البطالة الجزئي البريطاني "فورلو" أمس، وهو البرنامج الذي ساعد في إبقاء ملايين العاملين بالقطاع الخاص، في وظائفهم خلال أزمة جائحة فيروس كورونا "كوفيد – 19"، وهو ما ينذر بأزمة اجتماعية ستضرب بريطانيا خلال الفترة المقبلة وارتفاع معدلات البطالة، وتراجع مستويات المعيشة.

أنفقت الحكومة الإنجليزية عبر برنامج البطالة الجزئي فورلو، حوالي 70 مليار جنيه استرليني، وقال معهد الدراسات المالية في تقريره أمس، إن البرنامج تحمل الجزء الأكبر من رواتب الموظفين الذين أجبروا على البقاء في منازلهم خلال إجراءات الإغلاق في فترة كورونا، وهو ما ساعد في إبقاء معدل البطالة الرسمي منخفض بشكل نسبي.

الأزمات الاجتماعية المتوقعة في بريطانيا

حدد معهد الدراسات المالية المشاكل التي ستواجه بريطانيا خلال المرحلة المقبلة وهي كالتالي:

  • تحديات كبيرة في سوق العمل
  • فقدان وظائف إضافية بعد توقف برنامج البطالة الجزئي "فورلو"
  • انخفاض معدلات إعادة التوظيف للأشخاص الذين أصبحوا فائضين عن الحاجة

الفئات المتضررة في بريطانيا

يعمل حوالي أكثر من 25% من العاملين في بريطانيا، في قطاعي البناء والتصنيع، وأوضح المعهد أن هؤلاء الناس يتعرضون باستمرار مستويات معيشية متدنية في حال أصبحوا عاطلين عن العمل، مؤكدا أن أن سكان لندن والعمال الأكبر سنًا كانوا من بين أكثر المتضررين بنهاية البرنامج، في حين أن العمال في لندن يشكلون 14% من جميع الموظفين في بريطانيا.

من جانبه قال دانيال توملينسون، الخبير الاقتصادي في مؤسسة ريزوليوشن، في تقييم منفصل لبرنامج العمالة الناقصة، إنه حاليا بعدنا أصبح العمال الأكبر سنا عرضة للعمالة الناقصة، فإن الوضع يزداد تعقيدا، كما أن خطة الحكومة الإنجليزية هي خفض إعانة البطالة بمقدار 20 جنيهاً أسبوعياً اعتباراً من الشهر المقبل بسبب ارتفاع أسعار الطاقة.

اللجوء للجيش البريطاني

لدى بريطانيا حاليا عددا قياسيا من الوظائف الشاغرة، والتى وصلت لأكثر من مليون وظيفة، ويبلغ معدل البطالة حوالي 4.6%، وهو يعد انخفاض عن ذروة وباء كورونا والتى كانت قد وصلت في العام الماضي 5.2%.

وتتعرض بريطانيا حاليا لنقص في السلع في المتاجر، بجانب مشكلات إمدادات الوقود والتي تسببت في تشكل طوابير طويلة أمام محطات الوقود، وذلك نتيجة عدة أزمات متراكمة من ضمنها النقص الكبير في عدد سائقي الشاحنات، وكذلك أزمة كورونا والخروج من الاتحاد الأوروبي.

ولجأت الحكومة الإنجليزية إلى الجيش البريطاني للمساعدة في تسليم الوقود بسبب النقص في عدد سائقي صهاريج الوقود، وللتخفيف من حالة الشراء بدافع الذعر.