EN 
طالب فاعلون صحيون، في عريضة لوزير الصحة المغربي، خالد آيت الطالب، بوقف عملية تلقيح الأطفال ضد فيروس كورونا وضمان حرية الاختيار للبالغين بين التلقيح وعدمه أو اختيار اللقاحات.
وبحسب وسائل إعلام مغاربية، أوضحت عريضة الفاعلون الصحيون، أن الأطفال لا يصابون بالفيروس بشكل حاد إلا في بعض الحالات النادرة.
ودعت العريضة، المسئولين عن القطاع الصحي إلى نشر نتائج التحليلات الفيزيائية والكيميائية والميكروبولوجية التي أجرتها مختبرات التحاليل الوطنية المتخصصة بشأن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، والمستخدمة في المغرب، من أجل معرفة تركيبها الدقيق، بما في ذلك جميع المواد المضافة.
وأعلنت وزارة الصحة المغربية، أمس الثلاثاء، تسجيل 676 إصابة جديدة ب(كوفيد-19) و1198 حالة شفاء و17 وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية.
واوضحت النشرة اليومية لنتائج (كوفيد-19)، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد للكوفيد بلغ 22 مليون و902 ألف و691 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 19 مليون و594 ألفا و392 شخصا وبالجرعة الثالثة 23 ألفا و 318 شخصا.
وبحسب نفس المصدر، الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس، رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 936 ألفا و236 حالة، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام 911 ألفا و738 حالة بنسبة تعاف تبلغ 4، 97 في المائة، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 14 ألفا و372 حالة.
ودعت وزارة الصحة المواطنين المؤهلين لتلقي الجرعة الثالثة من اللقاح ضد كوفيد-19، إلى الانخراط في عملية التلقيح الخاصة بإعطاء الجرعة الثالثة التي تم إطلاقها أمس، الاثنين.
وقالت المسئولة بوزارة الصحة، فاطمة اطريطح، في تصريح صحفي إنه “تبعا لتوصيات اللجنة العلمية الوطنية، نؤكد على أهمية الجرعة الثالثة، وندعو المواطنين ممن تتوفر فيهم الشروط، إلى تلقيها”.
وأضافت اطريطح، أنه “بإمكان المواطنين أخذ الجرعة الثالثة من لقاح مختلف عن الجرعتين الأوليين. فبإمكان شخص تلقى جرعتين من لقاح سينوفارم مثلا، أخذ جرعة ثالثة من لقاح فايزر”.
كما شددت على ضرورة الاستمرار في احترام التدابير الوقائية الاحترازية، من تباعد اجتماعي وارتداء الكمامات والتعقيم والنظافة.
