لمتابعة المتغيبين.. التعليم تلزم المدارس بحصر أرقام هواتف الطلاب وأهاليهم

أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تعليمات رسمية لجميع المدارس،  شددت خلالها  على كل مدرسة في العام الدراسي الجديد، أن تقوم بحصر جميع أرقام هواتف الطلاب وأولياء أمورهم وعناوينهم وحصر الغياب بشكل يومي.

وقالت وزارة التربية والتعليم: إن الهدف من حصر أرقام هواتف الطلاب وأسرهم هو أن يتم التواصل مع الطلاب المكرر غيابهم لمعرفة أسباب الغياب، وحصر جميع أسماء الطلاب المتغيبين مرضيا لبحث أسباب المرض ومتابعتهم.

هل تلغي التعليم الفسحة في المدارس بسبب كورونا ؟| اعرف الإجابة

التعليم : لا تراجع عن تنظيم طابور الصباح في جميع مدارس مصر

وكانت قد أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنه سيتم منع أي طالب تتعدى درجة حرارته 38 من دخول الفصل في العام الدراسي الجديد.

وشددت وزارة التربية والتعليم، على أن أي طالب تتعدى درجة حرارته 38 سيعزل في غرفة العزل بالمدرسة فورا، على أن يتم استدعاء ولي أمره والزائرة الصحية وطبيب المدرسة لعمل فحص سريع وبيان سبب ارتفاع الحرارة.

وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أنه في حالة الاشتباه في إصابة الطالب بـ كورونا، يتم فورا عزله منزليا لمدة أسبوعين على الأقل، مع إبلاغ الإدارة التعليمية والإدارة الصحية بذلك لمتابعة حالة الطالب والمخالطين له.

قررت وزارة التربية والتعليم، إلزام جميع المتواجدين في المدارس في العام الدراسي الجديد 2021 / 2022  بـ ارتداء الكمامات طوال اليوم الدراسي.

وقالت وزارة التربية والتعليم، إنه يستثنى من ذلك التلاميذ دون سن ال ١٢ سنة ، حيث أنهم غير ملزمين بـ ارتداء الكمامات في المدارس ، ويمكن ارتداء واقي الوجه “ الفيس شيلد ” .

كما شددت وزارة التربية والتعليم على ضرورة التزام جميع المتواجدون في المدارس بغسل الايدي بشكل مستمر واستخدام الكحول.

جدير بالذكر إنه من المقرر أن تبدأ الدراسة في العام الدراسي الجديد 2021 / 2022 يوم 9 أكتوبر 2021 وسط إجراءات احترازية مشددة لمنع انتشار فيروس كورونا.

وقال وزير التربية والتعليم : الدراسة ستكون منتظمة هذا العام في المدارس، وسيتم تسجيل الحضور والغياب، وسيتم عقد الامتحانات داخل المدارس وليس في المنازل، ولن يتم اللجوء إلى التقييم بالأبحاث هذا العام.

وأضاف وزير التربية والتعليم: أن العام الدراسي الجديد 2021 / 2022 سيكون عاماً نظامياً منضبطاً، مشيراً إلى أن جميع مصادر التعلم الرقمية ستكون متاحة ولكن كعنصر مساعد مع انتظام الطلاب داخل الفصول في المدارس.