الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ليلة بكى فيها حارس الزمالك.. جنش: معملتش جناية بالنادي.. وتخلوا عني في أزمتي

صدى البلد

"دموع الرجل صعبة".. مقولة حقيقية على مر الأزمان، ويبكي الرجل عندما يشعر أنه مقهور، وهو ما حدث مع محمود عبد الرحيم "جنش" الحارس الأمين لمرمى الزمالك، والمعار إلى صفوف نادي فيوتشر الصاعد حديثا للدوري الممتاز.
بكى جنش كما لم يبك من قبل، في لقاء مع سيف زاهر في برنامج ملعب أون تايم.

جنش

لو ضربت كارتيرون وعندي دعم إعلامي لساندني النادي

جنش مع سيف زاهر

كشف محمود عبدالرحيم جنش حارس الزمالك السابق، كواليس جديدة بشأن أزمته مع مدرب الفريق الأبيض باتريس كارتيرون، قبل مواجهة سيراميكا كليوباترا بالدوري في الموسم الماضي.


وقال جنش: "لو أنا ضربت كارتيرون فعلا، وأملك دعما إعلاميا، كان النادي سيقف معي، وبالفعل حدث هذا الأمر"، رافضا ذكر التفاصيل، مضيفا: "الناس في نادي الزمالك لا يحبون الصريح ولا الشخص اللي في حاله، لو اللاعب له ضهر إعلامي يخاف منه، وهذا أكثر ما أحزنني أكتر مما حدث معي".

وأكمل: "صوتي ارتفع أمام كارتيرون في معسكر لقاء سيراميكا، لكنني لم أتجاوز في حقه، ما حدث أنني أخطرته بالحقائق التي تحدث، لكنه لم يرد علي سبب استبعادي"، موضحا أنه يرفض أن يكون سببا في زيادة مشاكل الزمالك، رغم أن النادي لم يقف معه في أزمته مع كارتيرون، بدليل عدم إجراء تحقيق في الواقعة، خاصة أنه عندما استبعده كارتيرون، من معسكر مباراة سيراميكا كليوباترا، أخطر أحد إداري الفريق بإبلاغ مسئولي الأمن بعدم ركوب الحارس الأتوبيس للذهاب للمباراة مع الفريق.


وتابع: "لم أستحق عدم التقدير من الزمالك بعد أزمتي مع المدير الفني للفريق، وحزين على طريقة رحيلي، ما أستاهلش اللى حصل، وتحملت الكثير من أجل النادي".
وأتم تصريحاته: "أي نادي كان سيمنحني عقدا أكثر مما كنت أحصل عليه مع الزمالك، ورفضت عرضا ضخما من السعودية قبل التجديد مع الزمالك".

تعرضت للإصابة ولا أملك ثمن العلاج والزمالك تجاهلني

قال جنش: النادي الأبيض لم يقف بجواري وقت تعرضي للإصابة بقطع في وتر أكيليس، أثناء بطولة أمم أفريقيا 2019، وأضاف: «عندما تعرضت للإصابة، مكانش معايا أي (فلوس)، حيث لم أحصل على أي مقابل مالي من النادي لفترة طويلة، واتحاد الكرة تكفل بعلاجي، ولكن كنت أتحمل أنا أيضًا بعض تكاليف العلاج الإضافية، لأن هدفي وقتها هو العودة سريعًا للملاعب، وكنت أخجل أن أطلب تلك الأموال».


وتابع: «وقتها فكرت أنني يجب أن أدخر أموال من كرة القدم، لأنني عشت ظروف صعبة»، مشيرًا إلى أن أعلى عقد له مع نادي الزمالك كان 5 ملايين جنيه، وهذا في العقد الأخير له مع النادي الأبيض، وخلال 11 عامًا كان يتقاضى أقل مما يتقاضاه أغلب لاعبي الفريق حاليا في عام واحد، حيث كان عقده 150 ألفا ثم 300 ألف ثم 350 ألفا ثم 400 ألف ثم 450 ألفا، وقبل التجديد الأخير حصل على أعلى مبلغ وكان 2 مليون و200 ألف».
وأوضح: «لا يزال لي مستحقات لدى النادي، وعند رحيلي قالوا (سوف تحصل عليها عندما يحصل لاعبو الفريق على مستحقاتهم)، لكن ذلك لم يحدث».

مسئولو الزمالك تلاعبوا في عقدي وخفضوه

وشدد جنش، على أن مسئولي الزمالك (لعبوا) في العقد، أثناء تعاقده الأخير، حيث جدد مقابل مبلغ معين، لكنهم خفضوه جدا وأزالوا الكثير من البنود، ولم يتخيل أن يفعلوا معه ذلك، بل وسجلوا العقد في اتحاد الكرة، مضيفا: «لو كان النادي يريد مساعدتي كان يجب ألا يتلاعب في العقد، كان هناك 3 نسخ، منها النسخة التي ذهبت إلى اتحاد الكرة، والنسخة التي كان يجب تعديلها لم تكن موجودة، ولم أصرح بذلك حتى لا يتعرض إداري النادي للأذى، وفي النهاية أنا من تأذيت».

بكاء جنش على الهواء

ودخل محمود «جنش»، في نوبة بكاء، وذلك بسبب الطريقة التي رحل بها عن النادي الأبيض، مؤكدًا أنه لا يستحق أن يرحل بتلك الطريقة.


وقال جنش: «ضيعت عمري في نادي الزمالك، وعملوا معايا حاجات مش كويسة، ولم أر أي شخص وقف بجواري في أزمتي، إلى الآن مش مصدق ما فعله الزمالك معي»، مضيفا: «لماذا يصور النادي للجمهور أنني فعلت (جناية) وأنني لم أخدمه؟، بالتأكيد أخطأت لأني لست ملاكا، ولكن ليس بالطريقة التي صوروها للجماهير».
وتابع: «علي ماهر، المدير الفني لنادي فيوتشر، تحدث معي للانضمام للفريق وقال لي (انسي اللي بيتقال، أنا عارف إنك لم تفعل ذلك، أنا مستنيك)».
 

رسالة مؤثرة من الحارس للجماهير

وأعلن جنش، خلال شهر سبتمبر المنقضي، عن رحيله عن القلعة البيضاء، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.


وكتب «جنش»، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»: «اليوم أعلن رحيلي عن بيتي نادي الزمالك، وذلك على سبيل الإعارة لمدة موسم، بناء على قرار من الإدارة الفنية والمدرب».

وأضاف: «يعلم الله أنني لم أدخر جهدًا أو نقطة عرق في سبيل خدمة بيتي نادي الزمالك، أتمنى التوفيق للفريق فيما هو قادم».