EN 
واصل رجال شرطة البيئة والمسطحات عمليات البحث فى المجرى المائى لنهر النيل عن أى أثر لسيارة ميكروباص غارقة أو جثة أحد الأشخاص، بمشاركة قوات الإنقاذ النهرى، مدفوعة بعدد من الضفادع البشرية، واللنشات المطاطية.
فى الوقت نفسه ، قام رجال المباحث باستجواب عدد من العاملين وخفراء قاعات أفراح مطلة على النيل القريبة من موقع الحادث الذين أكدوا أنهم لم يشاهدوا سقوط سيارة من أعلى الكوبرى، كما أنهم لم يسمعوا صوت ارتطام أى جسم بالمياه.
وكشف مصدر أمنى عن أنه إلى الآن لم يتم العثور على ما يثبت رواية سقوط سيارة ميكروباص من أعلى كوبرى الساحل، وأن شابين وراء ترويج خبر سقوط ميكروباص تقل ١٥ شخصا من أعلى الكوبرى، وتم التحفظ عليهما .
وأوضح المصدر أن سبب توقع البعض بسقوط ميكروباص، أنه منذ يومين كانت قد اصطدمت سيارة بالحاجز الحديدى للكوبرى وأسفر ذلك عن تهشم زجاجها المتناثر فى موقع الحادث، وأنها غادرت المكان فى وقتها.
وتم العثور على بقايا الزجاج المتهشم والجزء الحديدى المنهار من الكوبرى، مشيرا إلى عدم تلقى أى بلاغات من الأهالى كالمعتاد إثر وقوع أى حادث.
