EN 
زلزال بقوة 6.4 على مقياس ريختر، شعر به أهالي القاهرة قدومًا من الاسكندرية عبر البحر المتوسط، وما يتوسط الدلتا من محافظات البحيرة والغربية والمنوفية وكفر الشيخ ودمياط والقليوبية والدقهلية.
لكن الزلزال الذي ضرب مصر يوم بهزة أرضية لم يشعر بها الكثيرون بينما شعر بصداها الجميع من خلال وسائل الإعلام، جاء بـ مفارقات عجيبة أهمها أنه تزامن مع ذكرى أقوى زلزال ضرب مصر في تاريخها عام 1992، ولم يكن مركزه في مصر من الأساس.
جاء من كريت مرورًا بالمتوسط
صباح اليوم، أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن وقوع الزلزال الذي بلغت شدته 6.4 درجة على مقياس ريختر جنوب جزيرة كريت، شعر به سكان المحافظات المصرية.
وقال المعهد في بيان رسمي إن المحطات رصدت منذ قليل، وقوع زلزال يبعد مسافة 413 كم شمال شرق محافظة مرسى مطروح، وفي خط عرض 35 شمالا، وخط طول 26.33 شرقا، وعمق 25.7 كم.
ونوه المعهد في بيان له أن سكان القاهرة والإسكندرية والمدن الساحلية، شعروا بالزلزال، ولم يرد له وقوع خسائر فى الأرواح أو الممتلكات.
تزامن مع ذكرى زلزال 1992
المفارقة العجيبة في زلزال اليوم أنه تزامن مع ذكرى أليمة لزلزال 12 أكتوبر 1992 الذي ضرب القاهرة عند الساعة الثالثة و 9 دقائق عصراً تقريبا واستمر لنصف ساعة كاملة مُخلفًا كارثة في بعض مناطق القاهرة.
بلغت قوة زلزال القاهرة على مقياس ريختر، 5.8 درجة لكنه كان مدمرًا حيث خلّف وفاة 545 شخصا وإصابة 6512 آخرين وشرد حوالي 50000 شخص أصبحوا بلا مأوى.
وزلزال 12 أكتوبر 2013 أيضًا
الأكثر عجبًا فيما يخص زلزال 12 أكتوبر 2021 اليوم، هو تزامنه أيضًا مع نفس توقيت زلزال 2013 الذي ضرب مصر وأحدث هزة أرضية شعر بها سكان القاهرة ومعظم محافظات مصر.
وفي هذا التوقيت أعلن الدكتور أبو العلا أمين، نائب رئيس معهد الفلك ورصد الزلازل، أن الزلزال الواقع في ذكرى الزلزال الأكبر بعد 21 عامًا في نفس اليوم والساعة لايوجد علاقة علمية بينه وبين زلزال عام 1992 وإنها مجرد صدفة لا أكثر ولا أقل.
