الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رشيد عساف: شخصية المطران كبوجى أرهقتنى

رشيد عساف
رشيد عساف

كشف الفنان السورى رشيد عساف عن سعادته بخروج فيلم "المطران" الى النور من خلال مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط. 

 

وقال رشيد عساف فى تصريح لـ “صدى البلد" : "فهو من الأعمال الصعبة، وأعتبر شخصية المطران "كبوجى" ارهقتنى كثيرا نظرا لأننا كنا نقدمه أيضا على شاشة التليفزيون، حيث تم تقديم الشخصية فى عمل تليفزيونى وسينمائى، وتم تصوير العملين بشكل متوازى.

 

وأضاف رشيد عساف : “وإن كان فكرة العمل كانت فى البداية للدراما التليفزيونية، وأثناء تصوير العمل قرر المخرج باسل الخطيب أن يصوره أيضا للسينما حيث كان يصور المشهد تارة للتليفزيون ونفسه بطريقة السينما”. 

 

قصة فيلم المطران 

وتدور أحداث الفيلم حول ”هيلاريون كبوجي“، الذي أنهى دراسته اللاهوتية في معهد ”القديسة حنة“ في مدينة القدس بفلسطين، أواخر أربعينيات القرن الماضي، وكان شاهدا حيّا على نكبة فلسطين عام 1948، ثم يعود إلى موطنه الأصل سوريا.

 

وبعد مرور 17 عاما وتحديدا عام 1965، يعود إلى فلسطين من جديد، وتحديدا إلى مدينة القدس، ولكن هذه المرة يعود مطرانا للروم الملكيين الكاثوليك.

 

ليعاصر المطران مأساة الفلسطينيين مع الاحتلال، وسقوط مدينة القدس كاملة بيد الاحتلال عقب نكسة حزيران/ يونيو عام 1967، لتبدأ مرحلة مهمة من حياته في المقاومة.

وكان دور المطران في هذه الحقبة، مزدوجا تارة كان راعيا صالحا لشؤون رعيته وكنيسته، وتارة أخرى كان مناضلا ومقاوما من أجل حقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة.

وعقب ذلك، تقضي محكمة إسرائيلية بالسجن 12 عاما على المطران، في محاكمة تاريخية، ليقبع رهينة الاعتقال لمدة 4 سنوات ويتعرض خلالها لكل أنواع العذاب دون أن يتراجع عن موقفه المناضل والمناهض للاحتلال، قبل أن يتدخل الفاتيكان لإطلاق سراحه المشروط بإبعاده عن فلسطين، وعدم زيارة أي دولة عربية.

الفيلم من بطولة الفنان السوري رشيد عساف والذي جسد دور المطران ”هيلاريون كابوتشي“، ومن إخراج المخرج الفلسطيني الأصل باسل الخطيب.