الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد حذف "لينكد إن" وتطبيق القرآن.. مصير غامض يواجه شركات التكنولوجيا في الصين

مصير غامض يواجه شركات
مصير غامض يواجه شركات التكنولوجيا في الصين

أثيرت تساؤلات عديدة خلال الساعات الماضية، حول حرية منصات ومواقع التواصل الاجتماعي في الصين، وذلك بعد قرار الحكومة الصينية أمس بحجب موقع التوظيف الشهير LinkedIn لينكد إن المملوك لشركة مايكروسوفت الأمريكية، وكذلك إزالة أشهر تطبيق للقرآن الكريم على متجر تطبيقات شركة آبل، الأمر الذي يهدد شركات التكنولوجيا الأجنبية بشكل كبير، نظرا للقيود والتضييق المتزايد. 

  
 وأجبرت الحكومة الصينية، شركة مايكروسوفت بإغلاق أكبر تطبيق عالمي للتوظيف، LinkedIn ، بعد أن طلبت الحكومة منها بضرورة اتباع القواعد في الصين، ليأتي رد الشركة بأن "مواجهة بيئة تشغيل أكثر تحديًا ومتطلبات امتثال أكبر قد دفعها للخروج من الصين".  


وبحسب تقرير من صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، فإن منصات مايكروسوفت الأخرى تواجه خطرا كبيرا بعد هذا القرار، خاصة محرك البحث Bing ونظام تشغيل ويندوز وتطبيق مكالمات الفيديو Teams. 

 

الصين تحذف أشهر تطبيق عالمي للقرآن الكريم بحجة "المحتوى غير القانوني"


وبناء على تعليمات من المسئولين في الصين، خضعت شركة آبل الأمريكية لقرار إزالة أحد أشهر تطبيقات القرآن الكريم عالميا على متجرها للتطبيقات App Store .  


وبحجة أن "المحتوى غير قانوني" حذفت آبل تطبيق " Quran Majeed" "قرآن مجيد" والذي يحتوى على أكثر من 5 ملايين عملية تنزيل على متجر Google Play، كما يضم ملايين التحميلات على متجر آبل للتطبيقات، ويستخدمه أكثر من 35 مليون شخص عالميا.


وخلال السنوات الأخيرة، قامت الصين بتشديد القيود على التكنولوجيا وأصبح LinkedIn لينكد إن هدفًا إلى جانب الشركات الرائدة الأخرى، حيث استخدمه بعض نشطاء حقوق الإنسان والصحفيين وقاموا بنشر محتوى محظور في الصين.

 

مصير غامض ينتظر شركات التكنولوجيا الأجنبية في الصين

 

ومن المقرر أن تخضع شركات التكنولوجيا الأجنبية في الصين، لمسودة لوائح تشرف على استخدام التوصيات الحسابية للعام الحالي، والتى قدمتها السلطات الصينية. 


كما ستجبر إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية التابعة للحزب الشيوعي الصيني التطبيقات الموجودة في الصين إلى تغيير الخوارزميات الخاصة بها، لتتناسب مع القيود الجديدة . 


وتعتمد الصين على مجموعة من تطبيقات التواصل الاجتماعي والمراسلة المسموح بها من قبل الحزب الشيوعي الصيني، مثل  WeChat وDingTalk  للمراسلة وتطبيق WEIBO الشهير المناظر لتويتر وتطبيق  QZONE ، وغيرها.


وكان تطبيق لينكد إن هو التطبيق الأمريكي الوحيد الموجود في الصين قبل قرار حظره في البلاد ، وذلك وفقا لصحفته الرسمية.