وزير الخارجية الإيراني يكشف عن سياسة طهران في المحادثات النووية

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، إن طهران تنتهج سياسة خطوة مقابل خطوة في المحادثات النووية.

ووفقا لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية قال النائب البرلماني حجة الإسلام علي رضا مير سليمي، في تصريح أدلى به، مشيرا إلى الاجتماع المغلق للبرلمان الإيراني، الذي عقد صباح اليوم الأحد بحضور امير عبداللهيان إن وزير الخارجية أعلن صراحة بان سياسة إيران تتمثل بالخطوة مقابل الخطوة والعمل مقابل العمل.

وحث وزير الخارجية الإيراني، خلال حديثه إلى البرلمان، أمريكا على القيام بمبادرات جادة لإثبات حسن نواياها، مشيرا إلى أن بان إيران تعتزم متابعة المفاوضات بشأن القضايا الحاصلة منذ خروج ترامب من الاتفاق النووي وليس الحالات الأخرى.

وأضاف: "أعلن وزير الخارجية في هذا الاجتماع بأن إيران ستفصل مسار المفاوضات النووية عن مسار اقتصاد البلاد ولن تجعل الاقتصاد رهنا بها ابدا كما ان الحكومة الثالثة عشرة (الحالية) ستتابع الاقتصاد بمعزل عن القضايا المتعلقة بالمفاوضات النووية".

واوضح النائب البرلماني عضو الهيئة الرئاسية بمجلس الشورى الاسلامي بان امير عبداللهيان اعلن بشان كيفية التعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "باننا سنعمل وفق قانون المبادرة الاستراتيجية لالغاء الحظر وصون حقوق الشعب الايراني المصادق عليه في مجلس الشورى الإسلامي الحادي عشر والذي يعتبر قابلا للفهم للاطراف الاخرى ويحمل رسائل خاصة واطلق ايدي المفاوضين (الايرانيين) في المفاوضات".

وفي سياق اخر، أفاد موقع والاه العبري، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقام قاعدة استخباراتية وتحليلية لمراقبة أنشطة إيران، لا سيما المتعلقة ببرنامجها النووي.

ووفقا لوكالة الأنباء الروسية سبوتنيك، تم تأسيس القاعدة “السرية جدا” التي تجمع ضباط المخابرات الإسرائيلية والمحللين في الأشهر الأخيرة نتيجة للإصلاحات في الاستخبارات متعددة التخصصات.

وقال موقع والاه العبري، إنهم يحددون ويحللون الإجراءات السرية التي تقوم بها طهران والتي يُزعم أنها تهدف إلى إخفاء البرنامج النووي.