الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير التعليم: تركيز الجهود علي تطوير المناهج الدراسية ونظم وأساليب التقييم والامتحانات

المشروع الوطني للقراءة
المشروع الوطني للقراءة

قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الجهود المبذولة فى تطوير المناهج الدراسية ونظم وأساليب التقييم والامتحانات مع إطلاق العديد من المنصات التفاعلية والقنوات التعليمية ومنصات البث المباشر، يهدف لتمكين الطلاب من (الاتصال) بالنظام التعليمي طوال الوقت وفي كل مكان لتعظيم قدرة المتعلم المصري على اكتساب المعرفة من مصادرها المتنوعة وتوظيفها في مختلف المجالات.

 

جاء ذلك علي هامش الحفل الختامي للمشروع الوطني للقراءة في دار الأوبرا.

 

وأوضح وزير التربية والتعليم، أن هذا المشروع يرتكز على أربعة أبعاد رئيسية، وهي: التنافس المعرفي في القراءة بين طلبة المدارس والمدونة الماسية التي يتنافس فيها طلاب الجامعات في القراءة والمعلم المثقف حيث يتنافس المعلمون في القراءة والمؤسسة التنويرية وفيها تتنافس المؤسسات المجتمعية.

وأضاف الدكتور طارق شوقي، إن المشروع الوطني للقراءة مشروع ثقافي تنافسي يستهدف توجيه أطفال مصر وشبابها لمواصلة القراءة الوظيفية الإبداعية الناقدة التي تمكنهم من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها وصولاً لمجمع يتعلم ويفكر ويبتكر وهو ما يتسق مع رؤية مصر 2030 ويتوافق مع أجندة التطوير الخاصة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

 

وأشار الدكتور طارق شوقي، إلي أن المشروع حقق العديد من الإنجازات في عامه الأول وأن النتائج تؤكد أن ما تم إنجازه كان كبيرًا وعظيما رغم التحديات العالمية التي شهدها الجميع.

 

نبذة عن المشروع الوطني للقراءة:
مشروع تنافسي مستدام، يهدف إلى توجيه أطفال مصر وشبابها لمواصلة القراءة الوظيفية الإبداعية الناقدة، والتي تمكنهم من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها وصولاً لمجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر، فضلاً عن الحفاظ على اللغة العربية، وهذا بمشاركة وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف وبالتنسيق مع وزارات التعليم العالي والثقافة والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة.

ويستمر المشروع لمدة عشرة أعوام وفق خطة عشرية أولية تبلغ قيمة دعمها نصف مليار جنيه، تخصص منها خمسون مليون جنيه كل عام لجوائز الفائزين والخدمات اللوجستية.



نبذة عن مؤسسة البحث العلمي الإماراتية:
مؤسسة تربوية ثقافية تستثمر في تنمية الأجيال وتطويرها عبر البرامج التربوية الإبداعية المتجددة المستندة على الأدلة العلمية والمستنيرة بالخبرات الواعية، واستمرت المؤسسة منذ بداياتها الأولى عام 1998م في جعل الاهتمام بالقراءة أحد أهم أولوياتها، وقد أهلها لذلك سنوات طوال من العمل المتواصل في بناء المعايير والتخطيط والتنظيم والتنسيق والتدريب والتحكيم فغدت بيتا ثريا للخبرة في إدارة هذه المشاريع، لإحداث نهضة نوعية في البرامج الوطنية الخاصة بالقراءة والمشاريع ذات الصلة بالتعليم.

245569473_4407149682707246_880572763079567384_n
245569473_4407149682707246_880572763079567384_n
245597842_3136399009969904_7978247001503480468_n
245597842_3136399009969904_7978247001503480468_n
245856905_937714610427973_7309473888621864244_n
245856905_937714610427973_7309473888621864244_n