كيف تختلف متلازمة القلب المكسور عن النوبة القلبية ؟

تعتبر متلازمة القلب المكسور حالة قلبية مؤقتة تحدث غالبًا بسبب المواقف العصيبة والمشاعر الشديدة، يمكن أن تحدث الحالة أيضًا بسبب مرض جسدي خطير أو جراحة. وقد يُطلق علي متلازمة القلب المكسور أيضًا اسم اعتلال عضلة القلب الناتج عن الإجهاد أو اعتلال عضلة القلب تاكوتسوبو أو متلازمة الانتفاخ القمي.

الفرق بين متلازمة القلب المكسور والنوبات القلبية 

وهناك فرق كبير بين متلازمة القلب المكسور والنوبات القلبية؛ حيث إن النوبات القلبية تحدث بسبب انسداد كامل أو شبه كامل لشريان القلب ويحدث هذا الانسداد بسبب تكوّن جلطة دموية في موقع التضييق من تراكم الدهون (تصلب الشرايين) في جدار الشريان.، أما عن متلازمة القلب المكسور فهي تتسبب في انسداد شرايين القلب، على الرغم من احتمال انخفاض تدفق الدم في شرايين القلب.
 

مشروبات تهدئ من سرعة ضربات القلب.. تعرف عليها

الحماية من أمراض القلب أبرزها.. فوائد حليب الصويا

وهناك عدد من عوامل الخطر المعروفة لـ متلازمة القلب المكسور، وفقا لما نشر في موقع مايو كلينك الطبي، بما في ذلك:

1- الجنس:
وتؤثر الحالة على النساء أكثر من الرجال.

2- السن:
ويبدو أن معظم المصابين بمتلازمة القلب المنكسر أكبر من 50 عامًا.

3- تاريخ من حالة عصبية:
والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عصبية ، مثل إصابة في الرأس أو اضطراب نوبات (الصرع) يكونون أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة القلب المنكسر.

4- اضطراب نفسي سابق أو حالي:
وإذا كنت تعاني من اضطرابات ، مثل القلق أو الاكتئاب ، فمن المحتمل أن تكون أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة القلب المنكسر.

وفي حالات نادرة ، تكون متلازمة القلب المكسور قاتلة. ومع ذلك ، فإن معظم الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القلب المكسور يتعافون بسرعة وليس لديهم آثار طويلة الأمد.

وتشمل المضاعفات الأخرى لـ متلازمة القلب المكسور،  ما يلي:
تراكم السوائل في رئتيك (الوذمة الرئوية)
انخفاض ضغط الدم (انخفاض ضغط الدم)
اضطرابات في ضربات قلبك
سكتة قلبية

ومن المحتمل أيضًا أنك قد تكون مصابًا بمتلازمة القلب المكسور مرة أخرى إذا كان لديك حدث آخر مرهق. ومع ذلك ، فإن احتمالات حدوث ذلك منخفضة، وتحدث متلازمة القلب المكسور أحيانًا أكثر من مرة، على الرغم من أن معظم الأشخاص لن يمروا بحدث ثانٍ.

ويوصي العديد من الأطباء بالعلاج طويل الأمد باستخدام حاصرات بيتا أو الأدوية المماثلة التي تمنع الآثار الضارة المحتملة لهرمونات التوتر على القلب، قد يساعد التعرف على الإجهاد في حياتك وإدارة ومنع متلازمة القلب المكسور أيضًا ، على الرغم من عدم وجود دليل حاليًا لإثبات ذلك.