EN 
أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، مدير عام المساجد بوزارة الأوقاف، أن الإجراءات الوقائية التي تتخذها وزارة الصحة لدفع ضرر جائحة كورونا المستجد تدخل تحت باب الأخذ بالأسباب المشروعة وباب حفظ النفس ويرسخ لقيمة جليلة وهي الحفاظ على الأمن الصحي للمجتمع، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم "لا ضرر ولا ضرار"، موضحا أن الضرر يرفع والضرار يدفع من خلال أخذ تلك اللقاحات حتى لا يؤذى الناس.
الحفاظ على الأمن الصحي
ولفت الجندي إلى أن الناظر بعمق في سيرة النبي يدرك تمام الإدراك أن أخلاقه وأقواله وأفعاله المشرفة إنما تتسم بالتألق والتأنق و الفخامة والجمال، مبينا أن النبي استخدم الكثير من أساليب التربية حتى إنه صلى الله عليه وسلم حفز الأذهان على السؤال فقال:" رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف من أدرك أبويه عند الكبر أحدُهما أو كلاهما فلم يدخل الجنة".
ونقل التلفزيون المصري، شعائر خطبة وصلاة الجمعة اليوم، في بث مباشر، من مسجد بدر بمحافظة السويس، بعد فتح دورات المياه لأول مرة بعد غلقها مدة طويلة بسبب جائحة كورونا.
موضوع خطبة الجمعة
كانت وزارة الأوقاف، حددت موضوع خطبة الجمعة تحت عنوان: "النبى صلى الله عليه وسلم معلما ومربيا"، مشددة على الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.
ونشر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، نص موضوع خطبة الجمعة، تحت عنوان: "النبي (صلى الله عليه وسلم) معلمًا ومربيًا" ، مع التأكيد على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، مع الثقة في سعة أفقهم العلمي والفكري وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .
وفي السياق ذاته قرر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بعدم السماح للعاملين بدخول ديوان عام الوزارة الا بعد التطعيم ضد فيروس كورونا او احضار شهادة تثبت الحصول على التطعيم من مركز طبي معتمد .
وجهت وزارة الأوقاف، الأئمة بضرورة الحديث خلال خطبة الجمعة ، حول أهمية الحصول على لقاح كورونا، وبيان أنه من قبيل الأخذ بالأسباب المشروعة، وأنه يدخل فى باب الحفاظ على النفس والحفاظ على الأمن الصحى للمجتمع بأسره وهى غايات معتبرة شرعًا.
