EN 
تعد كلية الطب بجامعة دمياط هى من الكليات الوليدة للجامعة، والتى تم إنشاؤها وتدشينها هذا العام 2021، لاستقبال طلاب الفرقة الأولى بعد إعلان موافقة المجلس الأعلى للجامعات على قبول الطلاب بنظام التحويل لتقليل الاغتراب.
كان الدكتور السيد محمد دعدور رئيس جامعة دمياط، تلقى صورة رسمية من القرار الوزارى ببدء الدراسة بكلية الطب البشرى بالجامعة فى العام الدراسى الجديد وتعتبر الكلية بمثابة الحلم لأبناء محافظة دمياط من المغتربين خارج المحافظة بكليات الطب على مستوى الجمهورية.
حيث استقبلت الكلية هذا العام أبنائها من محافظة دمياط وسط حفاوة كبيرة نظرا لرفع العبء عن الطلاب المغتربين والتحاقهم بالكلية داخل المحافظة.
ومن جانبه صرح الدكتور أشرف طلعت عميد كليه الطب بدمياط، أنه تم قبول 202 طالبا وطالبة بالكلية بنظام تقليل الاغتراب كنولة لبدء العمل بالكلية الوليدة وأن الكلية استعدت بكامل طاقتها لاستقبال الطلاب وتم تعيين القائمين على التدريس بنظام الندب من مختلف كليات الطب، حيث تم توفير 52 عضو هيئة تدريس وعضو معاون وجارى تعيين 31 عضوا مساعدا قريبا .
وأكد عميد طب دمياط أن الكلية الوليدة تم انشاؤها على أحدث طراز وتوفير إمكانيات مميزة لخدمة الطالب مشيرا إلى أن الكلية عبارة 3اجزلئ مبنى إدارى يضم 4 أدوار ويوجد به المعامل، ومبنى مدرجات ويضم 40 مدرجا كبيرا، و40 مدرجا صغيرا وكل مدرج يستوعب 40 طالبا، كما توجد معامل جافة ويتوفر أجهزة ومعدات على أعلى مستوى تسهل الدراسة على الطالب ويوجد حجرة معايشة تشبة الغرف الداخلية بالمستشفيات للتدريب العملى.
وأضاف الدكتور السيد محمد دعدور رئيس جامعة دمياط لأنه بدأ العمل في تحقيق حلم الدمايطة بإنشاء كليه طب داخل الجامعة منذ 28 سبتمبر 2017 وبدأ الترويج له مجتمعيًا لكسب الدعم المجتمعى فى نوفمبر 2017 بماراثون لتدشين البداية من أمام حرم الجامعة واستمر العمل المنظم والشاق به حتى تاريخه ما بين لوائح و برامج دراسية وإنشاءات وتجهيزات على أعلى مستوى عالمى، لمبنى الكلية والمعامل التى تفتخر جامعة دمياط بأنها على أعلى مستوى معيارى دولياً، وهو ما أشادت بها اللجان المتتابعة التى كانت تزور الجامعة من آن لآخر لمتابعة تلك التجهيزات، و هذه اللجان رفيعة المستوى و تمثل أعلى قمة هرم الرعاية الطبية فى مصر.
وأضاف رئيس الجامعة: أن وجود كليه طب بدمياط يساعد على توفير النفقات على أهالى دمياط، فأعداد الطلاب زادوا فى الأربع سنوات الماضية عشرة آلاف طالب، وأقل تكلفة لأى طالب يغترب عن أهله للدراسة الجامعية خارج محافظة دمياط هى عشرة آلاف جنيه فى العام الواحد، وهذا يعنى توفير مائة مليون جنيه سنوياً لأهالى محافظة دمياط ليستفيدوا منها فى أوجه أخرى للنفقات الأسرية.
وأكد رئيس الجامعة أن منذ اليوم الأول للدراسة تجول بين الطلاب وشاهد فرحتهم بوجود كليه الطب داخل المحافظة بدلا من السفر لالتحاق بكليات الطب بجامعات أخرى.
