الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أكثر ما يدخل الناس الجنة.. مركز الأزهر يوضح

أكثر ما يدخل الناس
أكثر ما يدخل الناس الجنة

أكثر ما يدخل الناس الجنة .. حثنا وأرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم على ما يعيننا ويكون سببا فى دخولنا الجنة وأمرنا بالإحسان والتواضع وعدم الغلظة والتَّكلف وسُوء المعاشرة، ونهانا عن الكذب والنميمة والاستهزاء والخيانة وارتكاب الفواحشَ.

 

أكثر ما يدخل الناس الجنة

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال: «تَقْوَى اللَّهِ، وَحُسْنُ الخُلُقِ»، وَسُئِلَ عَنْ أكثر ما يدخل الناس النار، فَقَالَ: «الفَمُ وَالفَرْجُ». [أخرجه الترمذي].

 

وأضاف مركز الأزهر، أن الحديث الشريف يُبيِّن لنا حرصَ الصحابة على آخرتهم ونجاتهم، وسؤالَهم عن أكثر الأعمال الموجِبة لدخول الجنة، وأكثرِها تسببًا في دخول النار، فأجاب سيدُنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بجوابٍ جامعٍ مختصرٍ: أن أقصر طرق الجنة هي تقوى الله، وحسن الخلق في معاملة الناس؛ لأن العبد إذا لم يتق الله وقع في المحرّمات، وإذا أساء للخلق أهدرَ الطاعاتِ والحسناتِ.

وتابع مركز الأزهر: أن أكثر ما يدخل الناس النار هي معاصي اللسان والفرج، من كذبٍ ونميمةٍ واستهزاءٍ وخيانةٍ وفواحشَ.

 

وأكد مركز الأزهر عبر صفحته على فيس بوك أن المؤمنُ الصادق هو من سارع في رضا الله وطلب جنته ومعافاته.

 

من فعل هذا الأمر أبشر بدخولك الجنة

قال مجمع البحوث الإسلامية، إن من كان له بنات وأحسن تربيتهن واتقى الله فيهن دخل الجنة.

 

واستشهد المجمع بما ورد عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من كان له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو بنتان أو أختان فأحسن صحبتهن وأتقى الله فيهن فله الجنة )).

 

هذا الشخص لا يدخل الجنة ولا يعامله الله يوم القيامة

كشفت دار الإفتاء المصرية عن شخص لا يدخل الجنة ولا يعامله الله.. حيث ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر على الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، سؤالاً يقول صاحبه: ما حكم من عليه دين ولا يرده؟ وما حكم من مات وعليه دين؟

 

لا يدخل الجنة

وقال الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن عدم سداد الدين ذنب عظيم فمبطل الغنى ظلم والظلم ظلمات يوم القيامة، مشيراً إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصل على جنازة علم أن صاحبها مدين فلما تعهد أحد الحضور بالسداد عنه صلى عليه.

وبين "عبد السميع" أن المدين لا يدخل الجنة ولا يعامله الله تعالى وكفى بذلك عقابا، مؤكدا أن من تعذر عليه الدين فمات سدد عنه أقاربه.